الصٌَحافة _ الرباط
أماط عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، اللثام عن جزء من كواليس مشاورات تشكيل حكومة سعد الدين العثماني، حيث كشف عن اعتراضه على استوزار إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي في حكومة سعد الدين العثماني.
وقال عبد الإله بنكيران، الذي كان يتحدث يوم الثلاثاء 24 يوليوز الجاري، في الملتقى الوطني الخامس عشر لشبيبة العدالة والتنمية بالقنيطرة “إن لشكر كان سيكون وزيرا في حكومة سعد الدين العثماني، لكنني قلت له “يلا درتي لشكر غادي نخرج ليك”، فانقلب موقف الأمانة العامة، ولم يستوزر لشكر”.
وأضاف بنكيران “اليوم لشكر يبكي ويولول، ويتحسر على عدم استفادته من منصب في هذه الحكومة”.
من جهة أخرى، حرص بنكيران على التفريق بين إدريس لشكر، وبين الاتحاد الاشتراكي، وقال “أنا لا أتحدث عن اتحاد “الرجالة”، اتحاد بنبركة وبن جلون وغيرهم، رحمهم الله جميعا”، مضيفا أن الاتحاديين “كانوا أكثر منا، وعانوا أكثر مما عانينا، لكن التنازل بدون حدود أوصل الاتحاد إلى ما وصل إليه”، محذرا حزبه من أن يكون له نفس المصير.
إلى ذلك، عاب بنكيران على قيادة حزبه التصويت للحبيب المالكي، رئيسا لمجلس النواب، وقال “كان على الإخوان تكون فيهم شوية ديال الرجلة ويصوتو بالامتناع كما فعلت، لأنه حشومة يكون رئيس من فريق لم يتجاوز عدد أعضائه 20 نائبا”.