بعدما سارع إلى إنقاذ ابنته من جائحة “كورونا”!.. الوزير بوريطة يتحدى التوجيهات الملكية ويرفض إجلاء مئات المغاربة العالقين في عدد من الدول الأوروبية ويغلق قنوات الاتصال مع سفارات وقنصليات المملكة بالخارج (فيديو)

20 مارس 2020
بعدما سارع إلى إنقاذ ابنته من جائحة “كورونا”!.. الوزير بوريطة يتحدى التوجيهات الملكية ويرفض إجلاء مئات المغاربة العالقين في عدد من الدول الأوروبية ويغلق قنوات الاتصال مع سفارات وقنصليات المملكة بالخارج (فيديو)

الصحافة _ الرباط

كشف جمال الدين ريان رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج، في شريط فيديو نشره على موقع التواصل الإجتماعي “يوتوب” أن ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رفض التعاون مع مصالح السفارات والقنصليات المغربية بمختلف دول العالم من أجل إجلاء المئات من المغاربة العالقين خارج أرض الوطن، وذلك في تحدي صارخ للتعليمات الملكية التي أُعطيت لتدبير ومواجهة جائحة فيروس “كورونا” المستجد.

ونقول لرئيس الدبلوماسية المغربية الذي سارع لإنقاذ ابنته التي تدرس في إحدى الجامعات البريطانية بلندن، لإدخالها على وجه السرعة إلى المغرب يوما واحدا قبل إغلاق الأجواء الوطنية، وهو الذي كان على علم مسبق بقرار الدولة المغربية بإيقاف جميع الرحلات الجوية من وإلى المغرب بسبب تفشي جائحة “كورونا”، إنٌَ كل العالقين خارج أرض الوطن، هم مواطنون مغاربة يضمن لهم الدستور حقوقهم، ومنها المساواة في التعامل، والحق في العلاج، ولا معنى إطلاقا للتخلي عنهم في عز الأزمة، كأنهم بدون جنسية ينتظرون إحسان دول المهجر، فالأولى السماح لهم بولوج التراب الوطني، وإخضاعهم للحجر الصحي وعلاج من ثبتت إصابته بالفيروس.

يقال إن الأزمات تكشف معدن الشعوب، وتجاهل ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لمصير العالقين، يخدش مجهودات سنين طويلة من أجل ربط المهاجرين بجذورهم ومساهمتهم في الاقتصاد الوطني، كما يضرب بعرض الحائط كل التوجيهات والاستراتيجيات الملكية بخصوص وضعية المهاجرين.

ويدلٌ سلوك ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على ضعفه وعلى عدم قدرته لإيجاد حلول الجالية المغربية، وعلى أنانيته.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق