الصحافة _ وكالات
بعدما سحبتها وزارة الصحة من الصيدليات بشكل غامض و بضغط من لوبي المصحات و المختبرات ، ظهرت كواشف “كورونا” السريعة تباع على الانترنت بثمن 200 درهم.
و انتشرت صفحات و مواقع على فايسبوك ، تطرح نفس المنتوج من البيع في الصيدليات بسعر 200 درهم مع التوصيل بالمجان.
ذات الصفحات ، تقول ان 10 دقائق كافية للكشف عن كورونا من خلال الجهاز المذكور
الحكومة كانت قد رخصت لشركة مغربية عملت على توفير منتج مغربي الصنع تم منحها رخصة التسجيل، وشرع عدد من الصيادلة في شرائه، ليفاجأ الجميع بمذكرة موجهة من وزارة الصحة تمنع الشركات من البيع للصيدليات، وتدعو هذه الأخيرة إلى إعادة المنتوج إلى مخازن الشركات.
و انتقدت حركة”معا”، قرار مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، والمتمثل في سحب اختبارات الكشف السريع عن فيروس كورونا من الصيدليات.
وقالت الحركة في منشور على فايسبوك، ” تفاجئنا في حركة معا كباقي المواطنين بإقدام مديرية الأدوية بوزارة الصحة على سحب المنتج من الصيدليات، وإجبار الآلاف من المواطنين على التحليل المخبري رغم حاجتهم البسيطة لتأكيد الإصابة بداء كوفيد 19 أو نفيها”.
واعتبرت هذا الإجراء،” تعسفا على القدرة الشرائية للمواطن المغربي، وخطوة تحد من هامش التطوير والبحث العلمي، وندعو إلى فتح تحقيق نزيه في النازلة ونشر نتائجه لعموم المواطنين”.
وأشارت إلى أن هذا القرار ياتي ” في فترة حرجة يشكل فيها الاكتفاء الذاتي الطبي والدوائي تحديا عالميا تعمل على تحقيقه كل الدول، ينجح مختبر مغربي في إنتاج كاشف باللعاب عن داء كورونا، ويقدمه للمواطن بثمن لا يتعدى 100 درهم أي سبع (1/7) ثمن التحليل المنجز في المختبرات”.
وشدد المصدر ذاته، على أن “الاختبار اثبت نجاعته في الكشف عن الحالات المؤكدة لدى حاملي الأعراض، ويتم استعمال نظائره على نطاق واسع في دول العالم، وحصل على ترخيص للتداول وطنيا بتاريخ 03 يونيو 2021”.
ونبهت “معا”، إلى أن “صحة المواطن المغربي ليست سلعة ولا تخضع للمزايدات وحسابات الربح وهوامش الخسارة التجارية، بل وجب صونها وتشجيع كل المبادرات الوطنية الصادقة في سبيل تقوية الصناعة الدوائية وتحقيق اكتفائنا الذاتي”.
المصدر: زنقة 20