الصحافة _ وكالات
بعد توقيعهما على عقود تسليح متتالية، يكون بذلك، المغرب قد بلغ مراتب متقدمة في مجال التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، وبعد أربعة أشهر عن آخر صفقة موقعة العام الماضي، أُعلن عن ابرام واشنطن والرباط صفقة تسلح جديدة، لتزويد الأخيرة بدبابات عسكرية وعتاد حربي للدعم اللوجستي بقيمة 239,35 مليون دولار.
وكشفت وكالة التعاون الأمني الحكومية الأميركية، عن طلب الحكومة المغربية، أيضا شراء 25 مدفعا رشاشا و25 نظام اتصال أرضي ونظم راديو محمولة جوا، إلى جانب 25 جهازا لتحديد المواقع والرصد ومكافحة التشويش وقنابل دخانية.
من جانبها، وافقت وزارة الدفاع الأميركية على الطلب المغربي، المتعلق بصفقة التسليح وقيمتها 239,35 مليون دولار.
موقع “الدفاع والتسليح العربي” اعتبر الصفقة ترجمة لدرجات متقدمة من التعاون العسكري بين واشنطن والرباط، لافتا الى أنها تعد الصفقة الثانية خلال 4 أشهر فقط، إذ أعلنت الوكالة الأميركية في بيان في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شراء 36 مروحية “أباتشي” بقيمة 4,25 مليار دولار.
وكان المغرب أول زبائن السلاح الأميركي في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، بحجم صفقات بلغت قيمتها 10,3 مليار دولار، أغلبها موجه لقوات سلاح الجو المغربي، وفق معطيات أوردتها مجلة ”فوربس” في تقرير رصدت فيه مبيعات السلاح الأميركي لعام 2019.
وقالت الوكالة الأميركية من تأثير هذه الصفقة على التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، إشارة الى سباق التسلج الحاصل بين المغرب والجزائر، لكنها في المقابل نوعت بقدرة المغرب على إدماج الأسلجة العسكرية الجديدة في قواته المسلحة.