الصحافة _ أكرم التاج
تحوم شبهات كثيرة حول عملية الدعم المخصص للأفلام المغربية في مرحلة ما بعد الإنتاج، حيث هدد المخرج المغربي، طه بن سليمان بمغادرة أرض الوطن، بسبب الإقصاء الذي طاله من طرف القائمين على المركز السينمائي المغربي.
وصب مخرج فيلم “كامبوديا” جام غضبه على مسؤولي المركز السينمائي المغرب، من إقصاءه للمرة الثانية من الدعم المخصص للأفلام المغربية في مرحلة ما بعد الإنتاج، بالرغم من النجاح الذي حققه العمل السينمائي السالف الذكر.
وذكر بنسليمان في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إنه بالرغم من النجاح والضجة الكبيرة التي خلفها فيلمه كمبوديا إلا أنه تم رفض دعمه من طرف المركز السينمائي.
وقرر المخرج عدم تكرار مغامرة الإنتاج مرة أخرى بالمغرب، قائلا “بما أن بلادي لا تريدني، قررت أن أكرس مالي وطاقتي وإبداعي بالدولة التي احتضنتني ودرستني وأعطتني كل حقوقي كإنسان وكفنان. دولة اسكتلندا… دولة الحق والقانون والمساواة والعمل والمثابرة. فهناك من يقدر ويحترم و يدعم أعمالي”.
وختم تدوينته بقوله “تركت لكم هذا الميدان لتتخاطفوا على بقشيش ما ستوفر لكم الحكومة. للأسف تبقى بلادي العالم الثالث مهما كذبنا على أنفسنا”.
ويشار إلى أن فيلم كامبوديا جرى تصويره ما بين مدينة الخميسات ودولة كمبوديا، وهو من بطولة كل من رفيق بوبكر، وعبد الصمد الغرفي.