الصحافة _ لمياء أكني
أكد مصدر رفيع المستوى لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن المغرب يتجه نحو تمديد حالة الطوارئ الصحية، وتشديد حظر التجوال في مختلف جهات وأقاليم المملكة، مع تنظيم الحركة بالاسواق والمحلات التجارية، خاصة مع قرب شهر رمضان.
ووفقا لذات المصدر، فإن جميع المؤشرات الرسمية تشير إلى عدم إلتزام المواطنين بنصائح وزارة الصحة ووزارة الداخلية، في عدم المخالطة واحترام مسافات الأمان، وعدم التهافث على السلع والبضائع في الأسواق والمحلات التجارية، وهو ما يؤكده ارتفاع عدد المخالطين للمصابين بفيروس كورونا المستجد، إذ يتم انتقال الفيروس من المرضى إلى مخالطيهم، أو يتعرضون جميعا لنفس مصدر العدوى، فمن بين 8600 مخالط تم تتبعهم، تم اكتشاف 445 حالة مؤكدة، ضمن هذا التتبع، حيث شدد محمد اليوبي بوجوب احترام قواعد السلامة الصحية داخل وخارج البيوت، وعلى رأسها الغسل الدائم لليدين، إضافة إلى الإجراءات الحاجزية بارتداء الكمامة التي ليست مجرد ترف وإنما هي إجراء يزيد من عرقلة الفيروس والحد من التفشي.
وفرضت السلطات العمومية المكلفة بتنفيذ حالة الطوارئ الصحية إجراءات صارمة على المحلات التجارية الكبرى بالمغرب لتنظيم عملية التسوق، خشية من انتقال عدوى فيروس “كورونا” بين الزبناء.
تعليمات السلطات العمومية، التي توصلت بها أسواق المحلات التجارية الكبرى في مختلف عمالات وأقاليم المملكة، تشدد على ضرورة احترام إجراءات السلامة الصحية لعموم الزبناء الذين يقصدون هذه المحلات قصد التبضع.
ومنعت الأسواق التجارية الكبرى دخول الزبناء بشكل جماعي عبر بواباتها، إذ يتم إدخال بضعة أشخاص لا يتجاوز عددهم عشرة أفراد وعند انتهاء المجموعة الأولى من التسوق يتم إدخال مجموعة ثانية من الزبناء.