الصحافة _ الرباط
تتجه المملكة المتحدة وفرنسا للإعلان بشكل رسمي عن دعمها لسيادة المغرب على صحرائه، بعدما تم صباح اليوم افتتاح تمثيلية منظمة دول شرق البحر الكاريبي، بمدينة الداخلة.
وأشرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ورئيس وزراء كومنولث دومينيكا، روزفلت سكريت، هذا الصباح على افتتاح المقر الجديد لمنظمة دول شرق البحر الكاريبي بمدينة الداخلة جوهرة الصحراء المغربية.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة اعتراف لبريطانيا وفرنسا اللذان يعتبران عضوان بارزان بالمنظمة المذكورة بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه، مما يشكل ضربة موجعة أخرى لأعداء الوحدة الترابية.
وتمتلك منظمة شرق البحر الكاريبي أراضي ما وراء البحار، من بين أعضائها بحر مونتسيرات البريطاني وهو جزء من الدولة البريطانية، وكأعضاء منتسبين، إدارات الدولة الفرنسية وهي المارتينيك وجوادلوب.