الصحافة _ أكرم التاج
تحولت لمياء بوطالب، كاتبة الدولة لدى المكلفة بالسياحة سابقا، وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال نهاية الأسبوع المنصرم، إلى مادة دسمة للسخرية على مواقع التواصل الإجتماعي، وشغلت بـ”دارجتها المغربة” مجددا نشطاء الشبكة العنكبوتية.
وقالت لمياء بوطالب في أول ظهور رسمي لها بعد خروجها من الحكومة عقب التعديل الحكومي الأول، في اللقاء الجهوي الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار،يوم السبت (18 أكتوبر) في مدينة طنجة: “قبل سنوات قليلة ما كنتش كنتصور أنني نتكلم أمام هاد الجموع بكل أريحية، وكأنني وسط أفراد عائلتي، بدلتيوني غيرتويني حولتيوني”، وهي العبارة التي إلتقطها العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وجعلوها مادة للتندر والسخرية.
وعلق أحدهم ساخرا: “أقول غيرت مجرى التاريخ: دوزوها ليها على وجه وزير التعليم مول الأبطال والأبطالات المتوجين والمتوجات للوزيرة السابقة لمياء بوطالب”، فيما كتب آخر: “ولله أنا عندي انطواءات نفسية غريبة… ومعقدة ما عرفتش كيفاش نتخلص من هاد المرض… أظن أن حقيبة وزارية ستكون هي الحل الفعال”.
وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تصريح بوطالب بالقول: “تصوروا معايا تصريح لمياء بوطالب يقراه وزير التعليم سعيد أمزازي!!… الله يسمح لي”. مضيفا: “دوزوها ليها على وجه وزير التعليم مول الأبطال والأبطالات المتوجيين والمتوتوجات”.
وخرج مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، للدفاع عن زميلته، وكتب في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “الأخت لمياء بوطالب، سيدة شفافة كصباح الربيع الندي، حينما يحضر الصدق والوضوح وحب الوطن فاعلم أنك في حضرة لمياء”.
وسبق لكاتبة الدولة السابقة أن وجدت نفسه في موقف مماثل عقب أول مداخلة لها في البرلمان سنة 2017، بسبب الطريقة الغريبة التي حاولت من خلالها المزج بين الدارجة واللغة العربية لإلقاء كلمتها حول قطاع السياحة.