بتعليمات ملكية.. تفاصيل إحداث منطقة عسكرية جديدة بالمنطقة الشرقية

20 فبراير 2022
بتعليمات ملكية.. تفاصيل إحداث منطقة عسكرية جديدة بالمنطقة الشرقية

الصحافة _ الرباط

في ظل تزايد التوتر في المنطقة، أحدث المغرب، نهاية هذا الأسبوع، منطقة عسكرية جديدة بالمنطقة الشرقية.

وترأس الجنرال دوكور دارمي الفاروق بلخير المفتش العام للقوات المسلحة الملكية و قائد المنطقة الجنوبية، نهاية هذا الأسبوع، حفل تنصيب قائد المنطقة الشرقية، وهو الجنرال دو ديفيزيون محمد مقداد.

الجنرال مقداد من مواليد اقليم الجديدة، من قادة القوات المسلحة الملكية، عمل طيلة حياته العسكرية بالمنطقة الجنوبية وسقط جريحا في عدة معارك و سبق نجى من انفجار لغم أرضي، كما تقلد عدة مناصب قيادية كان آخرها قائدا لقطاع واد درعة SOD قبل ان يحظى بقيادة المنطقة الشرقية حديثة التأسيس.

وعلى غرار النموذج الدفاعي الفريد بالمنطقة الجنوبية، فسيتم تعميم النظام الدفاعي والعيش العسكري الخاص بالمنطقة الجنوبية على المنطقة الشرقية، وهو ما بررت منصات مقربة من القوات المسلحة الملكية، بكون الخطوة جاءت للحد من الجريمة العابرة للحدود من التهريب والهجرة الغير الشرعية وتجارة الممنوعات، وكذا تعزيز قدرات الدفاع عن حوزة وسلامة الوطن.

وكان رئيس الحكومة المغربية السابق سعد الدين العثماني، قد أصدر مرسوما شهر ماي من سنة 2020، يقضي بتخصيص أرض لبناء قاعدة عسكرية خاصة بالقوات المسلحة الملكية في إقليم جرادة على الحدود مع الجزائر.

المرسوم رقم 2.20.337 الصادر في العدد 6884 من الجريدة الرسمية، جاء فيه أن ” رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أصدر قراراً بنقل الكثير من الأراضي إلى المجال الخاص للدولة في ظل نظام الغابات لبناء قاعدة عسكرية في محافظة جرادة لصالح القوات المسلحة الملكية”.

بناء ثكنة عسكرية للجيش المغربي على بعد 38 كيلومتر من الحدود الشرقية للمملكة، كان قد أثار غضب الجزائر، قبل أن يدلي مصدر عسكري بتصريحات تفيد أن هذه الثكنة ليست لها مواصفات قاعدة عسكرية، وأنها ثكنة مخصصة للسكن، مشيرا إلى إنشاء ثكنات أخرى مماثلة قرب الحدود.

وشدد المصدر على أن هذه الثكنات، ليس لها غرض عملي، بل تدخل في إطار خطة بدأت قبل سنوات لنقل الثكنات إلى خارج المراكز الحضرية.

إلا أن السياق الذي قرر فيه المغرب تنصيب قائد للجهة الشرقية على غرار الناحية الجنوبية، يتسم بتوتر كبير مع الجارة الشرقية الجزائر، وصل حد قطعها لعلاقاتها الدبلوماسية مع المغوب ومنع الطائرات المغربية من المرور عبر أجوائها واتهامها للمغرب بقتل مواطنين لها قالت أنهم كانوا في الطريق نحو موريتانيا، ووسط سعي الجبهة الانفصالية لإقناع المنتظم الدولي بوجود حرب وعدم استقرار في المنطقة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق