الصحافة _ مُـتابعة
سجلت جهة سوس خلال يوم أمس سبع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أكبر نسبة إصابة مند بداية تفشي هذا الوباء بالمغرب، وقد نتج ذلك عن تفشي بؤرتان عائليتان الأولى بجماعة الدراركة بأكادير، والثانية ببلدية القليعة بإنزكان.
الأولى أصيبت خلالها أم وطفليها بالوباء حيث كشفت التحاليل المخبرية المنجزة بمستشفى الحسن الثاني عن إصابتهم نتيجة مخالطهم لرب الاسرة الذي قضى نحبه بسبب هذه الجائحة مند حوالي عشرة ايام، فتم إخضاع أسرته بالقليعة للعزل الصحي الذي كشف عن إصابتها بدورها بهذه الجائحة.
بؤرة القليعة بإنزكان كانت بدورها نتيجة إصابة رب الأسرة بهذا الوباء، الذي انتقل من إنزكان إلى مدينة الريش للمشاركة في تشييع جنازة أخيه المتوفي بسبب الفيروس، وقد حمل العدوى من عين المكان إلى أسرته حيث كشفت التحاليل المجرات عليه مند أربعة أيام إصابته بالفيروس خلال ذلك العزاء الأسري ويرقد بالمستشفى الإقليمي لإنزكان بالجناح المخصص لمرضى كوفيد 19 .
وكشف التتبع الصحي للمخالطين الذي أجري يوم أمس الجمعة عن إصابة زوجته، البالغة من العمر 44 سنة وثلاث من بناته بالفيروس أعمارهن على التوالي 9 و20 و24 سنة، فيما تم استبعاد شخصين من عائلته من الاصابة، وقد أدى هذا السفر للريش إلى إحجالة اسرة بكاملها على المستشفى لترقد بجناح كورونا..