المغرب يقترب من تحقيق المناعة الجماعية بتلقيح 5 ملايين شخص.. وهذه هي التفاصيل الكاملة!

8 نوفمبر 2021
المغرب يقترب من تحقيق المناعة الجماعية بتلقيح 5 ملايين شخص.. وهذه هي التفاصيل الكاملة!

الصحافة _ الرباط

يقترب المغرب من موعد تحقيق المناعة الجماعية ضد فيروس كوفيد19، وذلك بحلول نهاية شهر نونبر الجاري، بعد انخراط 5 ملايين شخص إضافية في الحملة الوطنية للتلقيح بالجرعتين الأولى والثانية.

وفي هذا الإطار، أكد البروفيسور المصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد19، المراهنة على انخراط السكان واستجابة غير الملقحين لتحقيق هدف الحملة الرامي إلى تلقيح 80 في المائة من سكان المغرب الكفيلة بتحقيق المناعة الجماعية مع الاستمرار في احترام التدابير الاحترازية للوقاية من أي احتمال وارد في الإصابة أو نقل عدوى الفيروس إلى أشخاص آخرين، في ظل معطى وبائي عالمي تشهد فيه مجموعة من الدول تبعات انتشار الموجة الرابعة للوباء.

وأوضح الناجي أن المغرب قادر على تحقيق هذا الهدف لتوفره على مخزون كاف من مجموع اللقاحات المعتمدة وطنيا، إذ يمكن تلقيح 5 ملايين شخص، خلال أيام أو أسابيع قليلة من شهر نونبر الجاري، بالاستناد إلى النجاح المحقق في تلقيح مليون ونصف شخص، لأول مرة، بالحقنة الأولى، في ظرف 10 أيام الماضية، ما يفيد سير عملية التلقيح في الطريق الصحيح، يعلق الناجي.

وتبعا لذلك، فإن المغرب يقترب من عتبة تلقيح 80 في المائة من السكان المستوجبة لتحقيق المناعة الجماعية، متم شهر نونبر الجاري، لا سيما أنه يوفر احتياطيا من اللقاحات المخصصة للحقنات الثانية لدى الملقحين بالأولى، سواء بلقاحات فايزر أو سينوفارم، يوضح الناجي، الذي يشغل أيضا منصب مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدارالبيضاء.

وأشار عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد19، أن تحقق المناعة الجماعية في المدة المذكورة، مشروط بانخراط الفئات العمرية ما بين 35 و45 سنة، وفئة الأطفال ما بين 12 و17 سنة، الذين يشكلون الأغلبية ضمن مجموع 5 ملايين شخص المنتظر تلقيحهم لتحقيق المناعة الجماعية.

ونظرا لذلك، وجه الناجي نداء إلى الشباب غير الملقحين و أسر الأطفال إلى التعبير عن مسؤوليتهم المجتمعية من خلال التوجه إلى مراكز التلقيح لتحقيق المناعة الجماعية والعمل على حماية محيطهم المهني والعائلي حتى لا يشكلون خزانا لنقل العدوى منهم إلى أشخاص آخرين.

وأبرز الناجي أهمية صون مكتسبات جهود الدولة في تحقيق هدف المناعة الجماعية، ممثلة في التزايد اليومي لعدد الملقحين وتحسن مؤشرات المعطيات الوبائية الوطنية، من انخفاض نسب الإصابات الوفيات ومستوى الإماتة، ودخول البلد في المنطقة الخضراء للمؤشرات الوبائية، ما سيسمح باتخاذ قرارات تخفيف تقييد الحركة بزمن معين، مع توسيع حرية حركة النقل عبر المدن وارتياد الفضاءات العمومية أيضا، يضيف عضو اللجنة العلمية للتلقيح.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق