المغرب يعلن تجاوز إيطاليا في صناعة السيارات… والوزير مزور: نسعى لإنتاج مليون سيارة في عام 2025

12 فبراير 2025
المغرب يعلن تجاوز إيطاليا في صناعة السيارات… والوزير مزور: نسعى لإنتاج مليون سيارة في عام 2025

الصحافة _ كندا

أعلن وزير التجارة والصناعة رياض مزور، يوم الثلاثاء، تجاوز المغرب رسميًا لإيطاليا في قطاع صناعة السيارات.

وقال الوزير في عرض له في لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب: « اليوم القدرة الصناعية في قطاع السيارات للمغرب تفوق القدرة الصناعية لإيطاليا، بدأوا يفقدون قدراتهم الصناعية في صناعة السيارات… المشكلة أنهم يملكون علامات قوية مرتبطة بالتاريخ والثقافة الإيطالية ».

وتحدث المسؤول الحكومي عن « فتح نقاش آخر يتعلق بالتحول من العولمة إلى الحماية »، مضيفًا: « نحن ركزنا منصتنا الصناعية على العولمة، واستثمرنا في البنيات التحتية وفي التنافسية أيضًا، واستفدنا من القرب من الأسواق الأوربية ».

وقال أيضًا: « هؤلاء رأوا أنهم فقدوا قدراتهم الصناعية، التي انتقلت إلى الصين ثم إلى المغرب، ويتساءلون عن طريقة استرجاع هذه السيادة ».

وتحدث الوزير الاستقلالي عن ما دار بينه وبين وزير المالية الفرنسي السابق، وقال: « استقبلت وزير المالية السابق، وقال لي إن رئيس الجمهورية طلب منه أن يصل إلى 2 مليون سيارة في السنة، ويجب أن تصنع معظم السيارات الفرنسية في فرنسا ».

وأضاف مزور: « قلت للوزير الفرنسي، أنا أيضًا لدي أمر من جلالة الملك كي نصل إلى 2 مليون، ما العمل؟ »، وقال أيضًا: « فهمت أن 2 مليون سيارة سأنجزها بعلامة أخرى ستنافسك في سوقكم الفرنسية ».

وأفاد مزور بأن الوزير الفرنسي رد قائلاً: « لا، لا، يجب أن نجلس ونرى التوازن الذي يمكن أن يحدث بيننا، ماذا ستصنعون؟ وماذا سنصنع؟ ونعتمد مقاربة شركاء استراتيجيين لتقوية بعضنا البعض »، وخلص مزور إلى أن « من مصلحة المغرب تقوية شركائنا في سوقنا الأساسي، ونتعاون معهم لتقوية منصتنا بتعاون وشراكة معهم ».

من جهة أخرى، قال مزور إن المغرب يطمح إلى الانتقال من 700 ألف سيارة كقدرة إنتاجية سنوية إلى مليون سيارة سنويًا في عام 2025.

وأفاد المسؤول الحكومي بأن صادرات قطاع السيارات بلغت في سنة 2024 نحو 157 مليار درهم، بنسبة إدماج محلي تصل إلى 67 في المائة، و260 موردًا في صناعة السيارات.

وشدد مزور على أن المغرب هو الأول إفريقيًا في إنتاج السيارات، ويعتبر قطاع السيارات المصدر الأول في المغرب، مؤكدًا أن هناك « تطورًا ملحوظًا بفضل رؤية ملكية استراتيجية بعيدة المدى، وخطط صناعية ناجحة ».

وقال الوزير في عرض له في لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب: « اليوم القدرة الصناعية في قطاع السيارات للمغرب تفوق القدرة الصناعية لإيطاليا، بدأوا يفقدون قدراتهم الصناعية في صناعة السيارات… المشكلة أنهم يملكون علامات قوية مرتبطة بالتاريخ والثقافة الإيطالية ».

وتحدث المسؤول الحكومي عن « فتح نقاش آخر يتعلق بالتحول من العولمة إلى الحماية »، مضيفًا: « نحن ركزنا منصتنا الصناعية على العولمة، واستثمرنا في البنيات التحتية وفي التنافسية أيضًا، واستفدنا من القرب من الأسواق الأوربية ».

وقال أيضًا: « هؤلاء رأوا أنهم فقدوا قدراتهم الصناعية، التي انتقلت إلى الصين ثم إلى المغرب، ويتساءلون عن طريقة استرجاع هذه السيادة ».

وتحدث الوزير الاستقلالي عن ما دار بينه وبين وزير المالية الفرنسي السابق، وقال: « استقبلت وزير المالية السابق، وقال لي إن رئيس الجمهورية طلب منه أن يصل إلى 2 مليون سيارة في السنة، ويجب أن تصنع معظم السيارات الفرنسية في فرنسا ».

وأضاف مزور: « قلت للوزير الفرنسي، أنا أيضًا لدي أمر من جلالة الملك كي نصل إلى 2 مليون، ما العمل؟ »، وقال أيضًا: « فهمت أن 2 مليون سيارة سأنجزها بعلامة أخرى ستنافسك في سوقكم الفرنسية ».

وأفاد مزور بأن الوزير الفرنسي رد قائلاً: « لا، لا، يجب أن نجلس ونرى التوازن الذي يمكن أن يحدث بيننا، ماذا ستصنعون؟ وماذا سنصنع؟ ونعتمد مقاربة شركاء استراتيجيين لتقوية بعضنا البعض »، وخلص مزور إلى أن « من مصلحة المغرب تقوية شركائنا في سوقنا الأساسي، ونتعاون معهم لتقوية منصتنا بتعاون وشراكة معهم ».

من جهة أخرى، قال مزور إن المغرب يطمح إلى الانتقال من 700 ألف سيارة كقدرة إنتاجية سنوية إلى مليون سيارة سنويًا في عام 2025.

وأفاد المسؤول الحكومي بأن صادرات قطاع السيارات بلغت في سنة 2024 نحو 157 مليار درهم، بنسبة إدماج محلي تصل إلى 67 في المائة، و260 موردًا في صناعة السيارات.

وشدد مزور على أن المغرب هو الأول إفريقيًا في إنتاج السيارات، ويعتبر قطاع السيارات المصدر الأول في المغرب، مؤكدًا أن هناك « تطورًا ملحوظًا بفضل رؤية ملكية استراتيجية بعيدة المدى، وخطط صناعية ناجحة ».

المصدر: اليوم 24

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق