الصحافة _ وكالات
يسابق المغرب الزمن نحو تكثيف الطاقات البديلة، و التخلص من الانبعاثات الكربونية ، عبر دراسة اعتماد ضريبة الكربون.
وجاء ذلك في المخطط الاستراتيجي الجديد لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة عن الفترة الممتدة ما بين 2028-2024، تحت شعار “من أجل جمارك مهنية ومواطنة”.
ويقدم هذا المخطط الاستراتيجي، رؤية إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة للسنوات الخمس القادمة، والأهداف الاستراتيجية والنتائج المتوقعة، والمنهجية المعتمدة في إعداد الاستراتيجية الجديدة 2028-2024، وكذا حصيلة المخطط الاستراتيجي لفترة 2023-2020.
و بحسب إدارة الجمارك ، فإن هذا المخطط الطموح، الذي يعتبر نتاج تفكير دقيق وتشاور موسع، يتماشى مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة، ويتوافق مع السياسة العامة للحكومة في المجالات المرتبطة باختصاصات هذه الإدارة وقد تم تحديد سبعة أهداف استراتيجية تشكل خارطة الطريق التي ستوجه مسارنا خلال الخمس سنوات القادمة.
وبحسب ذات المصدر، فإن هذا المخطط، يهدف إلى دعم السياسة الاقتصادية الوطنية من خلال المساهمة الفعالة في تحسين مناخ الأعمال وتعزيز القدرة التنافسية.
وتحقيقا لهذه الغاية، أعلنت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة عن مواصلة استراتيجيتها الاستباقية لتسهيل الإجراءات وتبسيط المساطر الجمركية ومواكبة المقاولات من خلال توفير حلول مناسبة ومبتكرة.
وتبعا لذلك، سيتم العمل على دراسة اعتماد ضريبة الكربون وذلك بالتعاون مع القطاعات المعنية وبالتشاور مع القطاع الخاص بحسب الوثيقة الصادرة عن إدارة الجمارك.
ماهي ضريبة الكاربون :
ضريبة الكربون هي نوع من العقوبة التي يجب على الشركات دفعها مقابل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المفرطة.
وتُفرض الضريبة عادة على كل طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
تم تطبيق ضرائب الكربون في 35 دولة حتى الآن.
يتم دفع ضريبة الكربون من قِبل الشركات والصناعات كنوع من “ضريبة التلوث” على تلك الأعمال التي تحرق الوقود الذي يحتوي على الكربون، بما في ذلك الفحم والنفط والبنزين والغاز الطبيعي.
وينتج عن حرق هذه الأنواع من الوقود الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي.
المصدر: زنقة 20