الصحافة _ وكالات
يبدو أن المغرب لا يتجه فقط للتخلي عن الفرنسية و تعميم اللغة الإنجليزية في التعليم فقط ، بل في كل مناحي الحياة خاصة الاقتصادية.
و يظهر هذا جليا في المشاريع الاستراتيجية الكبرى للمملكة، والتي أصبحت تخاطب العالم باللغة الانجليزية عوض الفرنسية التي كانت سائدة بقوة.
المثال من مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الضخم، والذي يستقبل زواره بلوحة عملاقة مكتوبة باللغتين العربية و الانجليزية.
وتعد الفرنسية حاليا اللغة الأساسية في دراسات الطب والهندسة والاقتصاد في المغرب، كما أنها لغة التخاطب في كثير من الإدارات الحكومية، علاوة على كونها لغة نخب رجال الأعمال، رغم أن دستور المملكة ينص على رسمية اللغتين العربية والأمازيغية.
في المقابل، باتت نسبة كبيرة من الشباب المغربي مقتنعة بأن اللغة الإنجليزية ستُحقّق طموحاتها المعرفية والثقافية والاقتصادية، بينما انخرط بعض المتخصصين في تأسيس أكاديميات ومعاهد بريطانية وأمريكية لتعليم هذه اللغة.
وعن ذلك، يرى مؤسس “أكاديمية لندن الدار البيضاء” سمير بن مخلوف، أن المغاربة يتجهون نحو دراسة اللغة الإنجليزية بشكل واسع، ولديهم سهولة في تعلمها، بل يحرص الشباب على أخذ حصص تعليمية في اللغة الإنجليزية خارج مدارسهم في المراكز اللغوية الخاصة بتدريس اللغات.
المصدر: زنقة 20