الصحافة _ كندا
يقود عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، وفدًا اقتصادياً مغربياً رفيع المستوى في زيارة إلى جمهورية مصر العربية، تمتد من 3 إلى 5 ماي الجاري، في خطوة جديدة تستهدف إعادة التوازن للعلاقات التجارية الثنائية وتوسيع آفاق الشراكة بين البلدين.
ويضم الوفد ممثلين عن القطاعين العام والخاص، حيث يُرتقب تنظيم منتدى للأعمال بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والمصريين، لبحث إمكانيات التعاون، واستكشاف مجالات ذات إمكانات تجارية واعدة، خصوصاً في قطاعات التصدير، وعلى رأسها قطاع السيارات.
التحرك المغربي يأتي تتويجاً للدينامية التي أطلقها الاجتماع الذي جمع، يوم 27 فبراير الماضي بالرباط، بين وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، وكاتب الدولة عمر حجيرة، من جهة، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري الدكتور حسن الخطيب من جهة أخرى، حيث اتفق الطرفان حينها على فتح صفحة جديدة في العلاقات الاقتصادية تقوم على منطق “الشراكة المتوازنة والمنفعة المتبادلة”.
وتهدف هذه الزيارة إلى فتح منافذ جديدة للمنتجات المغربية داخل السوق المصرية، التي تشكل قطباً اقتصادياً كبيراً في المنطقة، وإلى تسهيل انسيابية التبادل التجاري، وتعزيز شبكات التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التكامل الإقليمي.