الصحافة _ وكالات
أكد المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، أن المغرب يعتبر مركز أعمال من الطراز العالمي يتوفر على منظومات مبتكرة في القطاعات المتطورة.
واستعرض صديقي، خلال اختتام المنتدى الاقتصادي المغرب-فرنسا، الإمكانات الاقتصادية التي يتوفر عليها المغرب، مبرزا أن الأمر يتعلق بكونه أول منتج للسيارات السياحية بإفريقيا، وأول مصدر في مجال صناعة الطيران بالقارة، وثاني منتج في قطاع الصيدلة بإفريقيا.
وأفاد بأن المغرب يتوفر على ولوج مباشر لـ2.5 مليار مستهلك، كما يزخر برأسمال بشري شاب، وديناميكي، ومتحمس، ويأتي في طليعة الانتقال الطاقي، مشيرا في هذا الاتجاه إلى التحفيزات الحكومية الجذابة من قبيل دعم الاستثمار.
من جهته، أكد الرئيس المشترك لنادي رؤساء المقاولات فرنسا-المغرب، محمد الكتاني، أن المنتدى مكن من تسليط الضوء على الإمكانات الضخمة التي يتعين أن تغذي تعاونا اقتصاديا متجددا بين المغرب وفرنسا.
وتابع أن هذا اللقاء مكن أيضا من تحديد الفرص التي ترتسم أمام المقاولات بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مبرزا أن خلاصة التوصيات التي تبلورت خلال هذا المنتدى ستشكل موضوع كتيب سيتم تقديمه للحكومتين.
من جانبه، ذكر الرئيس المشترك لنادي رؤساء المقاولات فرنسا-المغرب، روس مكين، أن الأمتين يتحدان عبر روابط التاريخ والجغرافيا، مبديا ارتياحه لنجاح هذا المنتدى الهام الذي مكن من التركيز على المحاور الواعدة لتعاون اقتصادي مثمر، في خدمة الفاعلين الخواص المغاربة والفرنسيين.
والتئم في هذا اللقاء، الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وحركة مقاولات فرنسا، تحت شعار « معا نحو زخم متجدد للفرص الاقتصادية والاجتماعية »، أزيد من 500 رائد اقتصادي مغربي وفرنسي.
المصدر: اليوم 24