الصحافة _ سعيد بلخريبشيا
تعيش شركة “إنوي” للإتصالات على صفيح ساخن إثر المشاكل الإدارية والمالية التي تتخبط فيها بسبب سياسية التدبير والتسيير التي تنهجها نادية الفاسي الفهري، الرئيسة المديرة العامة للشركة المملوكة للهولدينغ الملكي، والتي أضحت تهدد مصير المئات من المستخدمين والشركات التي تجمعها عقود عمل بذات الفاعل في قطاع الإتصال.
وكشف مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنه منذ تعيين نادية الفاسي الفهري مديرة عامة لشركة “إنوي” للإتصالات، أضحت الوضعية المالية والسوقية للشركة٬ مزرية جدا، خاصة وأنها فقدت مئات آلاف المنخرطين خلال أقل من سنة، وشرعت خلال الآونة الأخيرة في تسريح العديد من أطرها وغيرهم من المستخدمين بسبب أو بدونه، ما اعتبره نقابيون تعسف واضح في حق الشغيلة.
وأشار المصدر نفسه، إلى عدد من الشركات التي تشتغل في قطاع الإتصال بمختلف أقاليم المملكة، والتي تربطها عقود عمل مع شركة “إنوي” للإتصالات، تشكو من عدم توصلها بمستحقاتها المالية رغم أنها أنهت جميع أشغالها منذ مدة زمنية طويلة.
وترفض نادية الفاسي الفهري الرئيسة المديرة العامة لشركة “إنوي” للإتصالات، التأشير على صرف المستحقات المالية للشركات التي تجمعها بها عقود عمل، وترفض فتح أبواب الحوار حول مجموعة من النقط ذات الأبعاد الإجتماعية الملحة والمستعجلة، وتجاوز حالة الاحتقان والتحرش بالمستخدمين الذي يؤثر سلبا على الموارد البشرية للشركة، وهي المشاكل التي من شأنها أن تسير بالفاعل الإتصالاتي إلى حافة الإنهيار.