الصحافة _ كندا
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” واللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا المغرب 2025، عن التميمة الرسمية للبطولة، والتي حملت اسم “أسد”، في إشارة مباشرة إلى أسد الأطلس، أحد أقوى الرموز التاريخية للمغرب وواجهة تعبيرية للفخر الإفريقي.
وحسب ما أفاده الموقع الرسمي لـ“الكاف” يوم الاثنين 08 دجنبر 2025، فإن تصميم “أسد” مستلهم من الأسد الأطلسي، الرمز الوطني العريق، الذي يجمع بين القوة والشخصية الموحدة في مختلف ربوع القارة.
ويحمل الاسم دلالات مرتبطة بالشجاعة، والعراقة الثقافية، والاعتزاز الإفريقي، وهي قيم تسعى البطولة إلى ترسيخها لدى الجماهير.
وتكشف “الكاف” أن “أسد” لن يكون مجرد تميمة رمزية، بل سفيرًا للبطولة، يجسد الفرح والشغف والطاقة التي تُميّز أقدم منافسة كروية في إفريقيا.
وسيكون دوره محوريًا في تقوية الارتباط العاطفي للجماهير بالبطولة، والتفاعل معها داخل الملاعب ومناطق المشجعين والفعاليات الموازية، مع اهتمام خاص بالأطفال والعائلات الذين يشكلون الجيل الجديد لكرة القدم.
كما سيُساهم “أسد” في تفعيل الحملات التسويقية والترويجية عالميًا، وإغناء المحتوى الرقمي والوسائط التفاعلية، مما يعزز الهوية البصرية لكأس أمم إفريقيا المغرب 2025، ويضمن حضورًا بصريًا موحدًا وجذابًا للبطولة.
وتقوم الهوية الفنية للتميمة على شخصية ودودة بطابع شبابي، تجمع بين البساطة والحيوية، وتعكس التنوع الثقافي والدفء الذي يميز القارة الإفريقية. وتم اختيار نظام ألوان متناسق مع الهوية البصرية الرسمية للبطولة، بما يمنح “أسد” طابعًا موحدًا مع جميع مكونات المنافسة.
ويطمح الاتحاد الإفريقي إلى أن يتحول “أسد” إلى رمز دائم لكرة القدم الإفريقية، إذ سيستمر ظهوره بعد نهاية البطولة في برامج القاعدة والتطوير الشباني، ومبادرات كرة القدم في المدارس، والمحتويات الرقمية المستقبلية. وبصفته سفيرًا طويل الأمد، يأمل “الكاف” أن يلهم “أسد” الأجيال الصاعدة في مختلف أنحاء القارة.














