الصحافة _ أكرم التاج
تسود حالة من الإحتقان في صفوف موظفي مجلس النواب بسب سياسة “باك صاحبي” التي تم بها تدبير مباريات التعيين في أربع مديرية مركزية بالغرفة الأولى.
وكشف مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن موظفو مجلس النواب يئسوا من استمرار هيمنة الكاتب العام لمجلس النواب الذي بلغ سن التقاعد ومازال يبسط سيطرته على مفاصيل المؤسسة التشريعية، حيث يورد نفس المصدر، أنه وضع شروطا على مقاس مقربين منه.
وأورد المصدر نفسه، أن غضب الموظفين طال كذلك رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي الذي وعد بالإشراف شخصيا على المباريات لضمان تكافؤ الفرص قبل أن يخلف وعده تحت ضغوطات قوية مارسها عليه الكاتب العام للمؤسسة التشريعية الذي يُنصب نفسه رئيسا لمجلس النواب بدون علم الملك محمد السادس.
فبعد إنهاء النسخة الأخيرة للهيكلة الجديدة، حافظ الكاتب العام لمجلس النواب على كل نفوذه، والنتيجة أن ثلاثة أشخاص من أصل أربعة حافظوا على مناصبهم بتغيير الإسم فقط، من مستشار عام إلى مدير مركزي.