الصحافة _ كندا
شارك الأمير مولاي هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تدوينة مطولة مرفقة بصور وفيديو من مشاركته الأخيرة في مسابقة Brussels Stephex Masters للفروسية، التي أقيمت نهاية الأسبوع الماضي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
وأكد الأمير، الذي ارتكب رفقة حصانه خطأ واحدًا في الجولة الأخيرة، أن رياضة قفز الحواجز “ليست مجرد منافسة رياضية، بل أسلوب حياة كامل يدمج بين العناية بالخيول والتواصل الإنساني”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الفروسية تمتد إلى ما وراء مضمار السباق، موضحًا أن لحظات التدريب والعناية بالخيول تخلق علاقة خاصة بين الفارس وحصانه، فيما تشكل اللقاءات الإنسانية مع المتسابقين من مختلف الجنسيات جوهر هذه الرياضة.
وفي هذا السياق، استحضر مولاي هشام علاقته الممتدة منذ ما يقارب خمسين سنة بالفرنسي جان إيف بوست، أحد أبرز أساطير الفروسية، حيث جمعتهما مسيرة طويلة منذ أن تدربا معًا تحت إشراف المنتخب الفرنسي. كما حرص على إبراز الطابع الإنساني للفروسية من خلال الإشادة بمواقف إنسانية تلقاها من مواطنين مغاربة مقيمين بالخارج، مثل شيف مغربي حضر خصيصًا لتشجيعه، وسيدة من طنجة قدمت له باقة زهور تعبيرًا عن دعمها.
ولم يفته توجيه الشكر إلى فريقه التقني وسائسي الخيول، إلى جانب مدربيه الفرنسيين أوليفييه ديسوتر ولوران جيليت، الذين وصف عملهما بأنه “حاسم في تطوير مستواه وتحقيق نتائج أفضل”.
وختم الأمير تدوينته بالتأكيد على أن الفروسية بالنسبة له “أكثر من مجرد رياضة تنافسية”، بل هي مدرسة للتواصل والوفاء والأصالة، ورسالة إنسانية عابرة للحدود.