الصحافة _ كندا
فجّر حزب العدالة والتنمية قنبلة من العيار الثقيل، محذرًا من “الخطورة غير المسبوقة” لما وصفه باستغلال إمكانيات الدولة لخدمة أجندة انتخابية.
الحزب استنكر بشدة ما أقدمت عليه الأغلبية خلال هذا الشهر الفضيل، بعدما كشفت صور وفيديوهات استخدام شاحنات جماعات ترابية في توزيع مساعدات جمعية محسوبة على الحزب الحاكم، بل ومشاركة رجال السلطة في العملية، وفق ما تداولته تقارير إعلامية.
البيان لم يتوقف عند هذا الحد، بل كشف عن تصريحات لرئيس جماعة بتنوردي تؤكد أن التوزيع يتم بـ”إشعار العمالة”، ما يضع علامات استفهام حول مدى استقلالية الإدارة عن الحسابات الحزبية.
وسط هذا الجدل، طالب الحزب بفتح تحقيق عاجل في استغلال الممتلكات العامة وتوظيفها لخدمة أهداف سياسية، ملوحًا بوجود مؤشرات خطيرة على محاولة “الهيمنة على الإدارة” في عدد من القطاعات الحساسة.
البيان وجه اتهامات مباشرة لرئيس الحكومة وبعض وزرائه بـ”تضارب المصالح”، مشيرًا إلى مشروع استثماري سياحي لوزير الصحة بمنطقة تغازوت، إلى جانب حملة “تطهير إداري” شملت وزارة الفلاحة والتربية الوطنية، وُصفت بأنها غير مسبوقة في المشهد الحزبي المغربي.