الصحافة _ وكالات
لا خوف على صناعة الطيران بالمغرب، والقطاع قادر على الخروج من هذه الظرفية الاستثنائية أقوى مما كان عليه قبل الجائحة.
هكذا استهل وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي مداخلته في “موعد صناعة الطيران” اللقاء الذي نظم عن بعد بمشاركة فاعلين مغاربة وأجانب، جاؤوا لمناقشة تداعيات “كوفيد19″ على القطاع، ولكن أيضا لتقييم أفاق القطاع لما بعد الجائحة.
الأمر يتعلق بتراكم حقيقي، سجلته المملكة في سنوات قليلة. هناك 142 مقاولة فاعلة في القطاع اليوم بالمغرب، يكشف العلمي.
بالنسبة للوزير، فكل طائرة تحلق فوق سماء الكرة الأرضية، تحمل على الأقل قطعة مصنعة بالمغرب، وهو ما يعني أن المملكة تمكنت عن استحقاق من الاصطفاف إلى جنب الكبار، وتتبوء المرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي في مجال صناعة الطيران.
الأكثر من ذلك، ورغم الظرفية الاستثنائية، ” استقبلنا مستثمرين دوليين يرغبون في توسيع أنشطتهم بالمغرب” يلفت العلمي.
الأمر ليس مجرد كلام في الهواء، يلمح الوزير مستشهدا بأرقام الحصيلة المسجلة خلال السنة الماضية، والتي عرفت ظرفية خاصة، ألقت بتداعياتها على الاقتصاد العالمي. لكن رغم ذلك صمدت صناعة الطيران المغربية، يضيف الوزير.
في العام الماضي، تراجعت مناصب الشغل في القطاع بنسبة 10 في المائة بالمغرب، لكن هذا العدد تراجع بنسبة 43 في المائة على المستوى الدولي.
الأمر كذلك بالنسبة لرقم المعاملات. هذا الأخير، تراجع بنسبة 29 في المائة بالمغرب، وذلك مقابل نسبة 50 في المائة على الصعيد الدولي.
كما أن نسبة الاندماج، بلغت 38 بلغت نسبة 38 في المائة وهو ما يعني ” أننا تجاوزنا نسبة 35 في المسطرة برسم مخطط التسريع الصناعي”.
المصدر: أحدات انفو
