الصحافة _ الرباط
بعد الجدل الكبير الذي رافق دخول حزب العدالة والتنمية للأغلبية المسيرة في جهة طنجة تطوان الحسيمة التي يسيرها حزب الأصالة والمعاصرة، خرج سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ليدافع عن هذه الخطوة.
وأفاد العمراني أن الخطوة التي قام بها إخوانه جاءت ” تفاعلا مع طلب ورد إليه من جهة الترشيح في هذه الجهة”، مشيرا إلى أن “تدبير التحالفات للرئاسة وتعيين مرشحي الحزب للرئاسة أو لعضوية مكاتب مجالس الجهات والمدن الكبرى،يعود إلى لجن يعينها الأمين العام وتعمل تحت إشرافه”.
وحسب ما نقل عنه الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أوضح العمراني أن الأمانة العامة للحزب تداولت في الموضوع وخلصت إلى أن دخول الأغلبية “أمر مهم ونأمل منه فوائد عديدة، بالإضافة إلى أنه تحالف مع مكونات عديدة داخل المجلس”.
وبعد أن ذكر بأن حزبه متحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة في عدد من المدن، أكد المتحدث على أن ” التحالف الانتخابي أو التنموي ذو طبيعة محلية وليس بأي حال من الأحوال تحالفا سياسيا مع الحزب الذي يرأس الجهة”، مشددا على أن ” قرار المشاركة في الأغلبية المسيرة لجهة طنجة تطوان الحسيمة “كان قرارا مؤسساتيا، سليما مسطريا”.
وقد وضعت التشكيلة الجديدة للمكتب المسير لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة حزب العدالة والتنمية تحت وابل من الانتقادات.
وقد حاز سعيد خيرون، مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة الجهة المذكورة، والذي سحب ترشيحه في آخر لحظة منصب النائب الأول لرئيسة الجهة فاطمة الحساني، بينما نال نبيل الشليح الكاتب الجهوي للبيجيدي منصب النائب الخامس للرئيسة.