الصحافة _ الرباط
أكد مايكل سبيندليغر، المدير العام للمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، الذي يتخذ من فيينا مقرا له، أن الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، غنية ومتعددة الأبعاد وقائمة على علاقات راسخة وعميقة.
وشدد الوزير النمساوي السابق للشؤون الأوروبية والدولية، في رسالة وجهها إلى السفير المغربي في فيينا، السيد عز الدين فرحان، على أن هذه الشراكة مهمة وحاسمة للتوصل إلى تدبير متوازن للهجرة في شمال إفريقيا والمتوسط.
وأبرز السيد سبيندليغر أن “المغرب شريك عريق ومهم للمركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة”، مرحبا بالتعاون مع المملكة “في المشاريع والحوار حول الهجرة”.
من جهة أخرى، أعرب الرئيس السابق لحزب الشعب النمساوي عن أمله في أن يجد “الوضع الثنائي بين المغرب وإسبانيا” حلا في أقرب الآجال.
وقال “بالاعتماد على الهدف المشترك المتمثل في تدبير الهجرة بشكل أفضل، يتعين علينا جميعا العمل على خلق وتعميق والحفاظ على علاقات ثقة، تثمر رؤى وأهداف مشتركة”.
وسجل السيد سبيندليغر أن المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة يعمل على تعزيز علاقات قوية بين المغرب والاتحاد الأوروبي ومنطقة المتوسط عموما، والاضطلاع بدور في دعم الشراكات لفائدة دول وشعوب المنطقة.