الصحافة _ كندا
في رد على الجدل الذي أثارته تصريحاته الأخيرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالبرلمان حول القضية الفلسطينية، أوضح النائب البرلماني محمد السيمو أن وصفه للكوفية بـ”شرويطة” كان تعبيرًا عفويًا باللهجة الدارجة، ولم يكن أبدًا بقصد الانتقاص من رمز النضال الفلسطيني العريق.
وأكد السيمو، رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفلسطينية بمجلس النواب، أن تصريحاته استهدفت لفت الانتباه إلى المتاجرة الإعلامية بالقضية الفلسطينية من قِبل بعض الأطراف، مشددًا على أن الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني يتجاوز الرموز والشعارات ليترجم بالدعم الملموس والمادي.
وأضاف أن التضامن مع القضية الفلسطينية لا ينبغي أن يقتصر على حمل الكوفية أو ترديد الشعارات، بل يتجسد في العمل الجاد والمسؤول، مذكرًا بأن المغرب دائمًا كان داعمًا للحق الفلسطيني ومناصرًا للقضايا الإنسانية العادلة.
كما استنكر الحملة الإعلامية التي تعرض لها، معتبرًا أنها استغلال سياسي ضيق يهدف إلى تحقيق مكاسب دعائية من خلال إخراج تصريحاته عن سياقها الحقيقي. وشدد على أن القضية الفلسطينية هي قضية مقدسة لا تقبل المزايدة أو الاستغلال الإعلامي.
وختم السيمو بيانه بالتأكيد على أن الشعب المغربي كان وما زال نصيرًا للحق الفلسطيني، داعيًا إلى التركيز على العمل الجاد لدعم القضية بدل الانشغال بالمزايدات والمناكفات السياسية.