الصحافة _ وكالات
أكد رئيس مجلس المنافسة، أحمد رحو، على الأهمية الحاسمة للتكنولوجيا الرقمية، بما في ذلك البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، في تحسين الإنتاج الفلاحي في المغرب.
وتم إحداث هذه المؤسسات التعليمية المخصصة لتربية وتكوين أجيال المستقبل في الوسط القروي، بعدد من الجماعات الترابية التابعة للإقليم وذلك من أجل توسيع العرض التربوي في مجال التعليم الأولي وتحسين الجودة عبر بالخصوص، إحداث وحدات ملائمة من أجل استيعاب الأطفال البالغين سن التمدرس بالتعليم الأولي .
واقتناعا منها بأهمية التعليم الأولي كاستثمار تربوي واجتماعي لفائدة الأجيال المستقبلية ومحطة أساسية لضمان النجاح الدراسي لهؤلاء المتعلمين، فإن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عملت في إطار مرحلتها الثالثة (2019-2022) على دعم التعليم الأولي والتعليم بالوسط القروي بالإقليم، وذلك بتخصيص غلاف مالي يقدر ب 23 مليون درهم لبناء وتجهيز 79 وحدة مع اعتماد آليات ومقاربات للتفعيل.
وتستند المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى مقاربة استباقية ومبتكرة تروم تحصين وتعزيز المكتسبات مع إعادة توجيه البرامج بغية النهوض بالرأسمال البشري وتثمين الأجيال الصاعدة ودعم الفئات الأكثر هشاشة ، بالإضافة إلى اعتماد جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل.
وأكدت إيمان أدشير ، عن قسم العمل الاجتماعي بخنيفرة، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قامت بإحداث 13 وحدة للتعليم الأولي برسم سنة 2022 لفائدة أطفال الوسط القروي الذي تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات وذلك في إطار تفعيل الشراكة بين المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي ، والمبادرة الوطنية.
من جهته، نوه زكرياء الخلفاني، المسؤول الإقليمي للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، بالشراكة التي تجمع بين المؤسسة والمبادرة الوطنية والتي تم من خلالها إحداث 13 وحدة جديدة للتعليم الأولي في سنة 2022 ليرتفع عدد الوحدات إلى 80 وحدة وذلك بهدف الرفع من عدد المستفيدين البالغ عددهم 3200 طفل وطفلة.
وأبرز أن المؤسسة تسهر على تسيير هذه الوحدات من خلال انتقاء وتكوين مربيات ومربيين من أجل تأطير الأطفال ابتداء من 4 سنوات والتوظيف الجيد لهذه الوحدات، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو توفير تكوين ذي جودة لهؤلاء الأطفال، وتمكينهم من اكتساب المعارف الأساسية لولوج المدرسة الابتدائية ومواصلة تحصيلهم الدراسي .
ومن أجل تثمين الحصيلة الإيجابية التي انخرطت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتيها الأولى والثانية في ما يتعلق بالتعميم وتطوير التعليم الأولي بإقليم خنيفرة ، وكذا بلوغ معدل مهم للتمدرس ، تعتزم المبادرة الوطنية مواكبة وتيرة هذا التطور الكمي والنوعي عبر تثمين الرأسمال البشري، ومحاربة الهدر المدرسي وتقوية قدرات الأطفال في سن التمدرس المقبلين على التعليم الابتدائي .
المصدر: ماب