الصحافة _ كندا
تعمل السلطات والمسؤولون في الدار البيضاء بوتيرة متسارعة لاستكمال المشاريع والأوراش المفتوحة قبل حلول شهر رمضان، استعدادًا لزيارة ملكية مرتقبة للملك محمد السادس، كما جرت العادة خلال شهر الصيام.
وحسب مصادر مطلعة، يعيش المسؤولون تحت ضغط كبير لإنجاز هذه المشاريع ضمن المهلة المحددة، تفاديًا لأي غضبة ملكية، خاصة وأن بعض الأوراش تأخرت منذ رمضان الماضي، فيما تندرج أخرى ضمن ملاحظات جلالته خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الاقتصادية.
وتتزامن هذه الاستعدادات مع تدشينات ملكية منتظرة لعدد من المشاريع ذات الأهمية الكبرى، والتي تأتي في سياق تجهيز المدينة لاستضافة الأحداث العالمية الكبرى، بما في ذلك “مونديال 2030″، حيث تسعى المملكة إلى تقديم صورة مشرقة عن مدنها الكبرى التي ستصبح واجهة للأنظار العالمية.
الزيارة الملكية المرتقبة تضع السلطات أمام تحدٍّ كبير لضمان جاهزية المشاريع وملاءمتها مع تطلعات المغرب المستقبلية، في ظل رهانات وطنية ودولية تستوجب تقديم العاصمة الاقتصادية بحلة جديدة تليق بمكانتها.