وشرح، في الندوة الصحفية التي تعقب الاجتماع الحكومي، الخميس 16 دجنبر، أنه عندما تم اتخاد قرار إعادتهم، في المرة الأولى، لم يتسن لعدد منهم إنهاء إجراءات السفر، على اعتبار أنه تم تحديد أجل 48 ساعة.
بعدها، يضيف بايتاس، “اكتشفنا أن هناك عددا كبيرا مازالوا عالقين ويريدون العودة، فقررنا فتح الحدود الجوية أمامهم، لكن الحكومة اشترطت أن يعودوا عن طريق ثلاث دول، هي الإمارات وتركيا والبرتغال”.
وتم اختيار هذه الدول لتمكين العالقين في الخليج من المرور عبر مطارات الإمارات، وأيضا تم اختيار تركيا نظرا لموقعها بين آسيا وأوروبا الشرقية، إضافة إلى البرتغال لكي يتمكن العالقون في أوروبا الغربية وأمريكا اللاتينية من الدخول عبرها، كما أوضح بايتاس.
وأضاف أن العائدين ستتكفل بهم الحكومة في فنادق، وسيتم تتبع حالاتهم بشكل يومي، لتفادي تسجيل أي إصابة، سواء في صفوفهم أو في عائلاتهم.
وتابع قائلا إنه عندما ظهرت حالات مصابة بأوميكرون وبرز وضع مقلق في الجوار، قررت الحكومة تحديد أجل عملية العودة في الخميس 23 دجنبر 2021، على أن تتابع الحكومة الوضع.
وكانت اللجنة بين الوزارية لتنسيق وتتبع جائحة كوفيد-19 أوضحت، في بلاغ سابق، أنه “وبالنظر للانتشار الواسع لمتحور أوميكرون على مستوى العالم، وتطوره المقلق في دول الجوار الأوروبي للمغرب، فإن السلطات المغربية التي سبق ووضعت لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين فعليا بالمغرب، والذين ظلوا عالقين بالخارج، إجراء يمكنهم من من العودة إلى المملكة، قد قررت إنهاء العمل بهذا الإجراء وذلك في غضون أسبوع واحد، أي ابتداء من الخميس 23 دجنبر 2021”.
وأضاف البلاغ أنه ابتداء من هذا التاريخ، ستتم إعادة العمل بتعليق الرحلات الجوية للمسافرين في اتجاه المملكة. وحثت السلطات المغربية، بشدة، المواطنين المغاربة المعنيين بهذا الإجراء، والراغبين في العودة إلى المملكة، إلى اتخاذ التدابير الضرورية من أجل عودتهم قبل هذا التاريخ، مؤكدة أنها ستواصل وضع حماية صحة المغاربة وسلامتهم البدنية فوق كل اعتبار.