الصحافة _ حكيم الزوهري
يشنٌَ محمد الفاضلي عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، هجوماً عنيفاً على الأمين العام للحزب، امحند العنصر، بلغ حدٌ الطعن في تاريخه السياسي ونشر شائعات حول حياته الخاصة، وذلك من خلال تجنيده لعدد من أعضاء الشبيبة الحركية، الذراع الشبابي لحزب الحركة الشعبية، والتي أضحت أداة في يد الرئيس السابق لـ”برلمان السنبلة”.
وكشف مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنٌَ محمد الفاضلي جنٌَد عدد من أعضاء الشبيبة الحركية التي تحولت إلى شبه “مجموعة إجرامية إفتراضية”، ومكنهم من مبالغ مالية وهواتف ذكية، لشن هجوم لاذع وقويٌ على الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، من خلال إحداث مجموعات على تطبيق “الواتساب” تضم من كل قادة التنظيم الحزبي وأعضائه، علاوة على بعث رسائل شخصية تستهزئ بـ امحند العنصر، وتطعن في شرعيته الحزبية وفي تاريخه السياسي.
وأورد نفس المصدر، أن ما يُقدم عليه أعضاء الشيببة الحركية بإيعاز من عضو المكتب السياسي للحزب محمد الفاضلي، ما هُو إلا امتداد لعمليات البلطجة التي شهدها المؤتمر الأخير للشبيبة الحركية، معتبرأً أن الأمر إنتقل من الواقع حيث استعملوا آنذاك الأسلحة البيضاء داخل المقر المركزي للحزب، إلى إستعمال الأسلحة التكنولوجية لشن حرب نفسية على الأمين العام، وفي مُحاولة منهم لزعزعة إستقرار التنظيم الحزبي.
وعبر المصدر نفسه عن حينين قادة حزب الحركة الشعبية إلى الشبيبات الحركية التي شهدها الحزب، والتي كان لها دور كبير في التأطير والتكوين ورفع الوعي السياسي لدى الشباب، مستدلاً بذلك بـ”شبيبة أوزين أحرضان” و”شبيبة الدرمومي” وحتى “شبيبة فكري”، مؤكداً أن حالة استياء عارمة يعرفها حزب الحركة الشعبية جراء الممارسات اللأخلاقية والدنيئة التي يقوم بها محمد الفاضلي في مواجهة الأمين العام امحند العنصر.