الصحافة _ وكالات
سيبدأ الجيش الإسباني، ابتداء من يوم غد الاثنين، التعاون في مراقبة محيط الحدود البرية الذي يفصل سبتة المحتلة عن المملكة الأم.
وحسب وكالة الأنباء الإسبانية، نقلا عن مصادر حكومية، فإن القيادة العامة لسبتة ستنسق مع الحرس المدني لتنفيذ هذه المهام في محيط الـ8,2 كيلومتر الذي يفصل بين جانبي السياج الحدودي.
ويأتي هذا التطور بعد أن وجد العديد من قوات الحرس المدني أنفسهم في عزلة إلزامية حاليا بسبب اتصالهم بمصاببن بفيروس “كورونا” المستجد.
وقد طلبت حكومة سبتة المحتلة، برئاسة خوان خيسوس فيفاس (الحزب الشعبي)، أن يتعاون الجيش أيضا في تعزيز المراقبة في شوارع المدينة، بالإضافة إلى إيجاد سفينة تابعة للبحرية الإسبانية مجهزة بمعدات طبية.
ولم تسجل حدود سبتة محاولة للقفز من قبل المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء منذ مدة، ووقعت المحاولة الأخيرة في 19 يناير الماضي عندما حاول حوالي 300 مهاجر الدخول عبر الحدود الشمالية لبنزو، وتم صدهم جميعاً من قبل القوات المغربية.