الصحافة _ وكالات
أعلنت نائبة الرئيس الكولومبي ووزيرة الخارجية مارتا لوسيا راميريز أمس الخميس في المغرب، أن بلادها ستوسع الاختصاص القنصلي لسفارتها في المغرب إلى كامل التراب المغربي.
وذكرت صحيفة “الباييس” أنه وبعد اجتماعها بنظيرها المغربي ناصر بوريطة، حصل المغرب بالفعل على فائدة واضحة وملموسة، فقد سار أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية على خطى ترامب من خلال الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن إعلان المسؤولة الكولومبية جاء ضمن المسار الذي حدده الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، عندما أصدر في 10 من دجنبر 2020، مرسوماً بالاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء مقابل تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل.
وقالت صحيفة “الباييس” إن الوزيرة الكولومبية حددت الأقاليم الصحراوية بشكل واضح، رغم أن الصحراء المغربية هي “مركز نزاع شاق من جبهة البوليساريو وحليفتها الرئيسة، الجزائر”، حسب الصحيفة.
وأشار ذات المصدر إلى أن الرباط حاولت إقناع دول الاتحاد الأوروبي، مثل إسبانيا، بنهج نفس الاتجاه مثل إدارة ترامب.
والتقت وزيرة الخارجية الكولومبية لمدة ثلاث ساعات بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قبل أن يدلوا للصحافة ببيان مشترك، ذكرت راميريز فيه أنه عين سفير جديد لكولومبيا في الرباط سيباشر مهامه قريبا.
وتحدث البيان المشترك عن أن كلا البلدين على برنامجين زراعيين في منطقتين كولومبيتين، واقعتين على سواحل المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.
وأعرب بوريطة عن نيته زيارة كولومبيا العام المقبل، برفقة “وفد من رواد الأعمال من البنية التحتية والأغذية والأسمدة والموانئ” ومكونات صناعة الطيران.
المصدر: مغرس