الصحافة _ لمياء أكني
على إثر التصريحات الأخيرة لزعيم التجمع الوطني للأحرار التي أثارت ضجة واسعة، وتوعده بإعادة التربية “اللي ناقصاه التربية”. وصف الإعلامي والشاعر والأديب ياسين عدنان عزيز أخنوش بالوزير الفاشل.
وفي تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، كتب ياسين عدنان على أنه كان يحتاج من الوزير اخنوش ومن معه في حكومته والحكومات المتعاقبة توفير وزارة للتربية الوطنية تليق بتاريخ ومستقبل المغاربة وبتقاليدهم الراسخة وتطلعاتهم للمستقبل، ولكن حسب ما كتبه عدنان، فعزيز اخنوش ومن معه فاشلون وعاجزون عن بلورة رؤية تربوية واضحة ونموذج تعليمي ناجع.
وتعجب عدنان في تدوينته من جرأة أخنوش وبلاهته وغبائه بعد أن عمد إلى تحريض المجتمع على إعادة التربية لمن يعتبرهم “مارقين”، مسائلا إياه عن الوسائل والٱليات التي سيتم اعتمادها لإعادة التربية، وعما إذا كان يدعو الناس إلى سحل بعضهم البعض وإلى الفوضى والتسيب وممارسة العنف في الشارع؟.
وانتقد ياسين الوزير عزيز اخنوش، من حيث رؤيته الضيقة بعد ذاك التصريح، ناعتا إياه بضعيف الحيلة وفقير الحنكة والفطنة ومحروم من سعة النظر التي يحتاجها رجل السياسة والمسؤول العمومي.
وعاتب عدنان الوزير اخنوش، مشيرا إلى أنه ليس من حقه الدعوة الى الفوضى والتسيب والى ممارسة شرع اليد بين المغاربة وإلى الفتنة، مختتما تدوينته تلك بعبارة “الفتنة نائمة لعن الله موقظها.. وأخشى أنك توقظها بغباء، مع الأسف”.