الصحافة _ كندا
دعت الصحافية سناء رحيمي، خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني بمشاركة وزير الثقافة والإعلام محمد مهدي بنسعيد، الحكومة المغربية إلى تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين لتجنب انتشار الإشاعات التي قد تؤدي إلى أزمات، كما هو الحال مع انتشار مرض “بوحمرون”.
وأشارت رحيمي إلى أن غياب التواصل الواضح من المسؤولين والسياسيين يترك فراغًا تستغله المغالطات والمعلومات المضللة، مشيرة إلى تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة التي اتهم فيها “الإشاعات المناهضة للتلقيح” بالتسبب في انتشار المرض.
وانتقدت رحيمي غياب عدد من الوزراء عن الساحة الإعلامية، خاصة وزراء القطاعات الحيوية التي تلامس الحياة اليومية للمغاربة، مثل وزير الصحة الذي لم يظهر في أي وسيلة إعلامية منذ التعديل الحكومي، ووزير التربية الوطنية، وأحمد بواري وزير الفلاحة.
وأبرزت أن هذا الصمت الحكومي يأتي في وقت حساس، مثل فترة امتحانات السادس ابتدائي، حيث شهدت غيابًا كبيرًا للتلاميذ نتيجة إصابتهم بمرض “بوحمرون”، مما يزيد من تعقيد الوضع الصحي والتعليمي.
وختمت رحيمي مداخلتها بتأكيد أن التواصل الفعال والمسؤول من طرف الحكومة هو السبيل الوحيد للحد من الإشاعات وتجنب الأزمات، داعية إلى وضع استراتيجية إعلامية واضحة تضمن للمغاربة الحصول على المعلومة الصحيحة في وقتها.