الصحافة _ الرباط
أثارت جلسة انتخاب عمدة مدينة الرباط، يومه الاثنين 20 شتنبر الجاري، صداما قويا بين التجمعيين والاتحاديين على مستوى العاصمة، تم خلالها تبادلا تهامات بالتخوين ومحاولة القتل حالت دون عقد هذه الجلسة، ليتم تأجيل انتخاب رئيس للمجلس الجماعي لعاصمة المملكة إلى يوم ٱخر.
حنان رحاب، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي هاجمة بقوة أسماء اغلالو، المرشحة لعمودية الرباط، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وقالت إنها صرحت “بصفاقة بأن حزب الاتحاد الاشتراكي إلى مزبلة التاريخ، لمجرد أنه قدم منافسا لها”، وتقصد رحاب، لحسن لشكر، نجل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي.
وقالت القيادية في حزب “الوردة”، أن اغلالو تحدثت بكلام خطير عن تهديدات بالقتل، وهي اتهامات، تضيف رحاب “نتمنى أن تفتح فيها النيابة العامة تحقيقا جديا”.
وانتقلت عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي لمخاطبة عزيز أخنوش، رئيس حزب “الحمامة”، مطالبة إياه بتحديد موقف صريح من هذا الذي يتم باسمه، في إشارة إلى تصريحات التجمعية اغلالو، ودعته إلى وقف ما اسمته ب”الانزلاقات”.
واتهمت حنان رحاب بعضا من تجمعيي العاصمة، بممارسة “الاستئساد والترهيب” باسم أخنوش، مدعين أنهم مسنودين منه، على حد تعبيرها.
وشددت المتحدثة ذاتها، على أن أخنوش “لن يرضى بهذه الانزلاقات الخطيرة، أو أن يرضى باستعمال إسمه في تصفية منافسين”، ولكن، تردف رحاب “كلما تأخر في التدخل، ستحسب كل هذه الممارسات عليه”، في إشارة إلى زعيم التجمعيين.
وبعدما قالت إن البعض الذي ينتمي إلى حزب الأحرار “خاص يتربى باش يفهم خطورة أجي يا فم وقول”، طالبت المسؤولة داخل حزب “الوردة” باعتذار من قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار على تصريحات مرشحته لعمودية الرباط.