الصحافة _ كندا
شارك الأمير هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، في لقاء دراسي نظّمته مؤسسة هشام العلوي يومي 21 و22 يونيو الجاري بمدينة “شكسبريس” السويسرية، بمشاركة عدد من الباحثين والخبراء في قضايا الشرق الأوسط، وذلك في إطار مواصلة المؤسسة لأشغالها الفكرية الرامية إلى تحليل التحولات الجيوسياسية الإقليمية الراهنة.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض الديناميات السياسية والاجتماعية التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في دول مثل سوريا والعراق ولبنان، والتي اعتُبرت من بين أكثر الدول تأثراً بانحسار نفوذ ما يُعرف بـ”محور المقاومة”. وقد انصبت المناقشات، وفق ما أفاد به الأمير هشام في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، على سبل الخروج من الأزمات المتراكمة، عبر تبني مقاربات تقوم على تقاسم السلطة وصنع القرار، وضمان استفادة كافة المواطنين من الموارد الوطنية، بعيداً عن منطق الاحتكار والإقصاء.
وأكد الأمير هشام أن تحقيق العيش الكريم لشعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يقتضي إعادة النظر في أنماط الحُكم والتوزيع العادل للثروات، بما يعزز الاستقرار ويوفر شروط التنمية المستدامة.
وفي ختام تدوينته، تقدم الأمير هشام العلوي بعبارات الشكر والامتنان لمضيفي اللقاء، الأستاذ باتريك هيني والأستاذ آرثر كويسناي من منظمة الحوار الإنساني بجنيف، على ما تميز به اللقاء من كرم الضيافة وجودة التنظيم.
وتزامن نشر هذه التدوينة مع حلول فاتح شهر محرم، حيث عبّر الأمير هشام عن تهانيه بهذه المناسبة، متمنياً أن تكون السنة الهجرية الجديدة سنة خير وسلام وازدهار للجميع.
