الصحافة _ وكالات
ارتفعت أسعار دقيق “الفينو” و”الفينو برو” في الأيام القليلة الماضية، مما دفع مجموعة من الفعاليات الحقوقية إلى التعبير عن رفضها لهذه الزيادات التي تتزامن مع آخر أيام العطلة الصيفية وانطلاق الموسم الدراسي الجديد.
وحسب ما عاينه موقع إخباري مغربي في العديد من المحلات على مستوى مدينة الدار البيضاء، فإن الزيادات همت الدقيق من نوع “الفينو” الذي ارتفع سعره ما بين 50 و54 درهما للكيس الواحد الذي يزن 5 كيلو غرام، و”الفينو برو” الذي عرف زيادات تتجاوز سقف 10 دراهم إذ انتقل من 50 إلى 60 درهما للكيس الواحد من نفس الحجم.
وقال أحمد بيوض، الرئيس المؤسس لجمعية مع المستهلكين، إن “الاتجاه السياسي للحكومة هو إتجاه ليبرالي والأحزاب المشكلة للمشهد الحكومي فهي ليبرالية، لذلك لا يمكن الانتظار منهم خفض أثمنة أو أسعار المواد الغذائية الأساسية والبترولية، لأن هذا هو التوجه الحالي للسلطة التنفيذية برأسة الملياردير عزيز أخنوش”.
وأضاف بيوض، في تصريح لموقع إخباري مغربي، أنه “رغم الدعم الذي قدمته الحكومة المغربية في العديد من المنتجات الفلاحية والصناعية لا زالت الأثمنة مرتفعة، وأن الزيادات التي شهدها الدقيق من نوع “فينو برو” أو “الفينو” فهي ستزيد من معاناة الأسر في الاكتفاء الذاتي اليومي”.
وتابع المتحدث عينه أن “قانون حرية الأسعار والمنافسة هو الذي يشجع على هذه الممارسات والزيادات، لذلك يجب على الحكومة أن تتدخل من أجل تسقيف الأسعار في ظل الأزمات التي تعيشها الأسر المغربية جراء الجفاف وغياب التساقطات المطرية إضافة إلى البطالة”.
وأردف أيضا أنه “هناك شركات تقوم ببيع المنتوج بثمن وتصرح لدى الجهات المختصة بثمن آخر، وهذا يتطلب مراقبة صارمة للحسابات المالية”.
وأوضح الرئيس المؤسس لجمعية مع المستهلكين أنه “من المنتظر أن تبقى أسعار الخبز مستقرة، لأن أغلب المخابز تستعمل الدقيق المدعم من طرف الدولة المغربية، والمراقبة باتت ضرورة ملحة لخلق التوازن بين المواد الغذائية”.
المصدر: الايام 24