إعادة بناء المشهد السياسي المغربي.. من الموسم الانتخابي إلى ممارسة ديمقراطية مستدامة

12 أغسطس 2025
إعادة بناء المشهد السياسي المغربي.. من الموسم الانتخابي إلى ممارسة ديمقراطية مستدامة

الصحافة _ بقلم: نجيب الأضادي

المشهد السياسي المغربي، بما يشمله من أحزاب ونخب وهيئات ناخبة ومجتمع مدني، يعاني من بنية مفككة تحتاج إلى إعادة ترميم شاملة، لا مجرد ترميمات سطحية تحت لافتة “استعادة الثقة”. فالسياسة ليست فعلًا موسمياً يقتصر على لحظات الاقتراع، بل ممارسة دائمة ومتواصلة في الزمان والمكان، تتطلب عملًا ممنهجًا ورؤية بعيدة المدى.

إن التحدي الأكبر أمام الفاعلين السياسيين اليوم هو امتلاك الإرادة الحقيقية للتخلي عن المغانم الضيقة، وتقديم المصلحة العليا للوطن على الحسابات الحزبية والشخصية. فالوطن في حاجة إلى عمل جاد يحقق المقاصد الكبرى، لا إلى مشهد سياسي مؤثث بلا مضمون.

كما أن الشباب المغربي مدعو أكثر من أي وقت مضى للانخراط الفاعل في الحياة السياسية، على أسس واضحة وقواعد ديمقراطية سليمة، بما يضمن تجديد النخب وضخ دماء جديدة في مؤسسات اتخاذ القرار. فالمستقبل لن يبنيه المتفرجون، بل المشاركون بإرادة ومسؤولية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق