الصحافة _ وكالات
إحتضنت مدينة تطوان على مدى ثلاثة ايام فعاليات “أكاديمية حكومة الشباب” بحضور شخصيات سياسية وقيادات في شبيبات حزبية وكذا شباب مهتمين بالحقل السياسي.
تعتبر حكومة الشباب المغربية منظمة حكومية جاءت استجابة للرؤية الملكية في اطار بلورة السياسات المندمجة للشباب و لتقييم السياسات العمومية انطلاقا من المقاربة التشاركية التي تسمح للمجتمع المدني بتقييمها وتقديم بدائل واقتراحات.
وتقوم حكومة الشباب بدورات تكوينيه لفائده الشباب المغربي في مختلف المجالات من اجل التواصل معهم وإشراكهم في العمل السياسي، ويؤطر هذه الفعاليات مجموعه من الاساتذه الباحثين من مختلف جامعات المملكة وكذا باحثين وخبراء دوليين.
وقد حطت هذه الدورة من الأنشطة الرحاله هذه المرة بمدينة تطوان في إطار برنامج ‘أكاديمية السفراء الشباب’ و تطرقت الانشطة المبرمجة في هذا الاطار الى “الوظائف الجديدة للدبلوماسية العلمية” و”الأسس العامة للعلاقات الدولية” و”القانون الدولي العام والمنظمات الدولية” و”التجربة المغربية في مجال الاستعراض الدوري الشامل” و “صياغة البرامج الانتخابية للأحزاب السياسة”.
تروم الندوات والدورات التكوينية، التي انطلقت قبل حوالي سنة ونصف وجابت عددا من الجهات، بشكل أساسي في المساهمة في تكوين وتأهيل أعضاء الحكومه وشباب المغرب في مختلف المواضيع الراهنة.
إن هذه الدورة تأتي في سياق الزخم الدبلوماسي والنجاحات المتعددة التي حققها المغرب مؤخرا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلاقا من تحرير معبر الكركرات والدور القوي للدبلوماسية المغربية اللازمه في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للمملكة في مواجهة دول ما زالت تحن الى دور الوصاية، والنجاح في تدبير جائحة كوفيد 19 وإدارة حملة التلقيح.
