الصحافة _ كندا
ذكرت مصادر مطلعة أن قيادات أحزاب الأغلبية ستعقد اجتماعاً طارئاً برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، من أجل التداول في عدد من الملفات الساخنة، في مقدمتها احتجاجات “جيل زيد” التي تتوسع يوماً بعد يوم وتُظهر مؤشرات على أخذها أبعاداً غير متوقعة، خاصة بعد دخول أطراف جديدة قد تدفع نحو التصعيد.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الاجتماع سيعرف حضور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وفاطمة الزهراء المنصوري والمهدي بنسعيد عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب قيادة التجمع الوطني للأحرار. وينتظر أن يصدر في أعقاب اللقاء بلاغ رسمي يتفاعل مع المطالب الاجتماعية التي عبّر عنها المحتجون.
كما سيتطرق الاجتماع، وفق نفس المصادر، إلى التحضير للدخول السياسي المقبل، الذي يُرتقب أن يكون حافلاً بالملفات الكبرى في السنة الأخيرة من الولاية التشريعية (2021-2026)، خاصة في ظل النقاش الدائر حول حصيلة الحكومة والانتخابات التشريعية المرتقبة سنة 2026.
وتواصلت يوم أمس الاثنين 29 شتنبر، الاحتجاجات في عدد من المدن المغربية، رافعة شعارات مرتبطة بالصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية، وسط تسجيل بعض الاصطدامات بين القوات العمومية والمتظاهرين، فيما تم توقيف العشرات من الشباب على غرار اليومين السابقين.