الصحافة _ وكالات
ارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 14.7 في المئة، مع فقدان 20.5 مليون وظيفة في أبريل الماضي، بسبب التأثير المدمر لجائحة الكورونا على الاقتصاد الأمريكي.
وبذلك الارتفاع أصبح معدل البطالة في الولايات المتحدة أسوأ مما كان عليه في أي وقت مضى، منذ الكساد الكبير في ثلاثينات القرن الماضي.
ومنذ تفشي المرض، سجلت البلاد أسوأ معدل للنمو الاقتصادي، وأسوأ معدل لمبيعات التجزئة على الإطلاق.
وقالت الخبيرة الاقتصادية و الرئيسة السابقة لمكتب إحصائيات العمل الحكومي، إيريكا غروشين، إنه معدل “غير مسبوق تاريخياً”.
وأضافت غروشين: “لقد وضعنا اقتصادنا في غيبوبة لنجعله يتعافى من الوباء، وهو ما تسبب في فقدان الوظائف بشكلٍ حاد”.
وتعزز الأرقام السلبية توقعات المحللين بتعافٍ بطئ من الركود الناجم عن الجائحة، ما يُضاف إلى مجموعة من البيانات القاتمة بشأن إنفاق المستهلكين واستثمارات الشركات والتجارة والإنتاجية وسوق الإسكان.