الصحافة _ وكالات
افادت وكالة الانباء الليبية أن مباحثات مجلسي النواب والأعلى للدولة ستستأنف اليوم بقصر الباهية ببوزنيقة المغربية بعد تعذر انطلاقها الإثنين ، وذلك للاتفاق بشأن معايير تولي المناصب السيادية.
ونقلت الوكالة عن مبعوث رئيس مجلس النواب لدول المغرب الكبير ، السفير ” عبدالمجيد غيث سيف النصر ” أن الوفدين بدآ بالفعل في الوصول إلى المغرب منذ أمس الأحد. وأوضح ” سيف النصر ” في تصريحات صحفية أن وفدي مجلسي النواب والأعلى للدولة سيستكملان مباحثاتهما بخصوص المادة 15 ومعايير تولي المناصب السيادية.
وكان أعضاء المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب المشاركون في اجتماعات بوزنيقة ضواحي الرباط قد توصلوا في العاشر من الشهر الجاري إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية، لتولي المناصب السيادية. وأكد أعضاء الوفدين في بيان مشترك أنهما اتفقا أيضا على استرسال هذا الحوار واستئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، من أجل استكمال الإجراءات اللازمة، التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق. .
وكان المغرب قد احتضن الجولة الأولى من الحوار الليبي ما بين 6 و10 من شهر شتنبر الحالي، جمعت المجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق (شرق). كما أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، قبل أيام، عن “رغبته الصادقة” في تسليم مهامه إلى السلطة التنفيذية القادمة، في موعد أقصاه نهاية أكتوبر المقبل، على أن تكون لجنة الحوار قد استكملت أعمالها.
يأتي هذا في وقت أكد فبهى رئيس الحكومة، ” سعد الدين العثماني ” التزام بلاده بتوفير إطار محايد للحوار بين الأطراف الليبية. وشدد ” العثماني ” في كلمته خلال المناقشة العامة الافتراضية للدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت الأخير ، على دعم بلاده المستمر للحوار الليبي، معتبرًا أن أمن المملكة المغربية من أمن ليبيا، الدولة الشقيقة التي نتقاسم معها التاريخ المشترك والمصير.
وأضاف العثماني، أنه لا يمكن أن يكون حل الأزمة الليبية إلا بالطرق السياسية ومن الليبيين أنفسهم، بعيدًا عن التدخلات والأجندات الخارجية، وهو ما برهن عليه اجتماع الصخيرات، بمواكبة من المجتمع الدولي. و شدد ” العثماني ” على أن المغرب تبقى ملتزمة بتوفير إطار محايد للحوار بين الأطراف الليبية.
المصدر: أحدات انفو