الصحافة _ الرباط
تفاحة المغاربة في مجموعة من محطات الوقود، اليوم الخميس، زيادات في أسعار المحروقات “البنزين، والكازوال” في جميع المحطات بمختلف المدن المغربية.
وفي سابقة لم تشهدها البلاد من قبل، عرف سعر الغازوال ارتفاعا قياسيا تجاوز سعر البنزين، إذ وصل سعر الغازوال إلى 14.49 درهم مقابل 14.43 درهم.
ويعيش قطاع المحروقات في المغرب على صفيح ساخن يهدد بتصاعد لهيب الأسعار إلى حد غير مسبوق يؤثر على الاقتصاد الوطني وسلسلة الانتاج وعمليات الاستيراد والتصدير وكذلك النقل والتوزيع.
وسبق أن أكدت مصادر مهنية، أن عددا كبيرا من أرباب محطات الوقود يطلبون كميات من المحروقات هذه الأيام لكن التزود لا يكون إلا في حدود نصف الطلب لأن المخزون الوطني لا يكفي حاليا، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الدولة المغربية تفرض مخزونا لتغطية 60 يوما من احتياجات السوق الوطنية لكنه في الحقيقة أمام غياب أي وسيط مثل محطة التكرير “سامير” لا يتجاوز عادة هذا المخزون 30 يوما.
وأصبح المغرب عرضة لتقلبات السوق الدولية بعد توقف مصفاة “سامير” لتكرير البترول وزادت الكلفة لأن سوق الطاقة ارتبط مباشرة بالموردين لاقتناء المنتوجات الصافية بدل البترول الخام الذي كانت توفر للمغرب مصفاة “سامير” خزانا مهما للوقاية من مخاطر السوق الدولية ويقلل من كلفة استيراد مواد مكررة.