الصحافة _ كندا
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس، عن حصيلة ثقيلة جراء أحداث العنف التي رافقت احتجاجات الشباب المطالبين بإصلاح قطاعي الصحة والتعليم وتوفير فرص الشغل، مؤكدا تسجيل وفاة 3 أشخاص وإصابة المئات من القوات العمومية والمحتجين، إضافة إلى خسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وقال أخنوش، في كلمته خلال اجتماع مجلس الحكومة، إن ما شهدته عدد من مدن المملكة من تطورات “مؤسفة” و”تصعيد خطير” مسّ بالأمن والنظام العامين، يستدعي اليقظة والحزم، لكنه شدد في المقابل على أن “الحوار والنقاش من داخل المؤسسات والفضاءات العمومية هو السبيل الوحيد لمعالجة مختلف الإشكالات وتسريع وتيرة تفعيل السياسات العمومية”.
وأكد رئيس الحكومة أن السلطة التنفيذية “تعلن انخراطها في الاستماع لمطالب الشباب المشروعة والتجاوب معها عبر حلول واقعية قابلة للتنزيل”، مضيفا أن الحكومة واعية بضرورة تسريع الإصلاحات الاجتماعية التي يطالب بها الشارع.
وفي الوقت ذاته، نوه أخنوش بما وصفه بـ“التدخلات النظامية لمختلف الهيئات الأمنية”، معتبرا أنها “تواصل أداء واجبها الدستوري في حماية الأمن والنظام العام وصون الحقوق والحريات الفردية والجماعية”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تدخل فيه احتجاجات “جيل Z” يومها الخامس، وسط استمرار حالة الغضب الشعبي وتوسع رقعة المظاهرات، مقابل مخاوف متزايدة من اتساع دائرة العنف والانفلات.
