الصحافة _ أكرم التاج
إلتحقت الجامعة المغربية للفلاحة بالهيأة الوطنية للتقنين المغاربة، التي كانت قد دعت إلى إضراب وطني يوم غد الأربعاء وبعد غد الخميس، للإحتجاج على ما تعتبره “حيف وظلم رغم التضحيات الجسام التي ما فتئوا يقدمونها سواء في القطاع العام أو الخاص لأجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمخطط المغرب الأخضر أو غيره”.
ودعا ذات التنظيم النقابي عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى “فتح حوار بناء ومثمر مع النقابة تجاوزا للاحتقان السائد وتماشيا مع مخرجات الحوار الاجتماعي لاتفاق 25 أبريل الأخير والذي التزمت من خلاله الحكومة بدعم الحوارات الاجتماعية القطاعية”.
وأفادت أن هناك “مقاربة انتقامية وقمعية تتعرض لها هذه الفئة من تهم كيدية وعقوبات إدارية واقتطاعات من الأجور، مثل ما يحصل في التربية الوطنية والتكوين المهني والثقافة والتعليم العالي والمالية والاقتصاد والصحة والتجهيز والنقل واللوجيستيك والجماعات المحلية وغيرها”.
ودعت إلتحقت الجامعة المغربية للفلاحة، الحكومة إلى “التعامل الجدي والمنصف مع الملف المطلبي للهيأة الوطنية للتقنيين بالمغرب بصفة عامة والقطاعات المذكورة أعلاه بصفة خاصة لتحكيم العقل وتبني الحكمة في التعامل مع مناضلي ومناضلات الهيأة تفهما لمطالبهم والعدول عن الاقتطاعات الجائرة والتراجع عن القرارات التعسفية”.
ودعت الجامعة، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تقنيي وتقنيات وحاملي الشهادات التقنية وجميع منخرطي القطاع في الإدارات والمؤسسات العمومية من والمتعاطفين معها لإنجاح الإضراب الوطني المبرمج لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 23 و24 من شهر أكتوبر2019. معلنة تضامنها مع كل التقنيين والتقنيات “ضحايا المحاكمات والمضايقات والاعتداءات والممارسات اللامسؤولة”.