الصحافة _ حكيم الزوهري
كشف بحارة بمدينة أكادير عبر تدوينات وصور نشروها على مواقع التواصل الإجتماعي، تفاصيل مثيرة حول كذب وتحايل عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومعه بعض مسؤولي قطاع الصيد البحري، على الملك محمد السادس، خلال تدشين مشروع نقطة تفريغ مجهزة لمنتوجات البحر على شاطئ إيموران، بالجماعة الترابية لأورير، يوم الجمعة 07 فبراير 2020.
وتداول البحارة صوراً على مواقع التواصل الإجتماعي، قالوا إنها لـ”المنتوجات البحرية التي عرضها المسؤولين بنقطة التفريغ التي دشنها الملك، على أساس أنها منتوجات بحر إيمواران، وأن الصيادين المحليين هم من قاموا باصطيادها”، مشددين على أن “المسؤولين وضعوا بطائق على هذه المنتوجات؛ كتبوا عليها أسماء والقوارب التي تشتغل بالمنطقة، رغم أن هذه المنتوجات ليست لهم”.
وعبر بحارة مدينة أكادير عن إستنكارهم الشديد لما اعتبروه “كذب المسؤولين على الملك، ومحاولة التحايل عليه مرة آخرى، بعد المحاولة الأولى التي حاولوا عبرها ستر عيوب المدينة، عبر أشغال التشجير والصباغة”.
وكان الملك محمد السادس، قد أشرف زوال أمس الجمعة على تدشين نقطة تفريغ مجهزة لمنتوجات البحر بجماعة أورير، كلفت غلافا ماليا إجماليا يبلغ 24,6 مليون درهم، وسيستفيد منها 130 بحارا يعملون بـ52 قاربا تقليديا، حيت تشتمل على 52 مستودعا للصيادين، و5 مستودعات أخرى لتجار السمك بالجملة، ومحطة للبنزين، وسوق السمك، وورشة لإصلاح قوارب الصيد وأخرى للمحركات، وغرفة للتبريد ومصنعا للثلج، ومرافق إدارية.