الصحافة _ الرباط
توعد جمال السنوسي، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم، بـ”أشد العقاب” لمن كان وراء أحداث الشغب التي حدثت بين فريقي مولودية الداخلية واتحاد سيدي قاسم، عقب مباراة الفريقين عشية الأحد 09 ماي 2021، برسم الجولة 21 من منافسات الدوري الوطني هواة.
وقال السنوسي، في تصريح صحفي، إنه تفاجأ للأحداث الخطيرة التي وقعت عقب مباراة الفريقين، والتي كان من ضحاياها أحد لاعبي اتحاد سيدي قاسم، أصيب بجروح بالغة الخطورة على مستوى الرأس، ونقل على وجه السرعة إلى إحدى مستشفيات المدينة.
وتوعد السنوسي الأطراف المذنبة في هذه الأحداث بـ”التوقيف نهائيا” عن ممارسة كرة القدم، مبرزا: “أقسم بالله أن يتم توقيف نهائيا الذين تسببوا في هذه الأحداث، والذين ارتكبوها أيضا، لن يمارسوا كرة القدم مجددا، حتى وإن اقتضى الأمر رحيلي من منصبي”.
وأبرز السنونسي، أنه سينتظر التوصل بتقارير حكم ومراقب المباراة، وأيضا تقرير السلطات الأمنية في مدينة الداخلة، “من أجل اتخاذ قرارات صارمة وحازمة”، مشددا على أنه: “الذي كان وراء هذه الأحداث، أيا كان انتماؤه، سيتم توقيفه نهائيا ومدى الحياة، عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم”.
وأظهرت مجموعة من شرائط فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض أحد لاعبي اتحاد سيدي قاسم لجروح خطيرة على مستوى الرأس بعد اشتباك خطير مع لاعبي مولودية الداخلة عقب مباراة الفريقين.