الصحافة _ وكالات
ثمنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حرص جلالة الملك محمد السادس، على إحاطة الأحزاب السياسية الوطنية بتطورات العلاقة بالجارة إسبانيا، على إثر التصرف الإسباني المسيء للعلاقات بين البلدين والمتمثل في استقبال المدعو إبراهيم غالي بهوية مزورة، “تأكيدا منه على دور الأحزاب السياسية الوطنية وأهمية الموقف الوطني الموحد في الموضوع”.
وجددت الأمانة العامة، في بلاغها الصادر عن لقائها الأسبوعي المنعقد برئاسة الأمين العام سعد الدين العثماني استنكارها لاستقبال إسبانيا للزعيم الانفصالي الذي تلاحقه تهم جنائية تتعلق بالتعذيب والجرائم ضد الإنسانية.
وأكد البلاغ أن جوهر الخلاف بين الحكومتين مصدره تصرفات تمس في الجوهر بالثقة بين البلدين، ويعري المواقف العدائية للمغرب لدى بعض الأوساط في إسبانيا.
وتابع البلاغ، أنه على عكس هذا التواطؤ المفضوح مع حركة انفصالية معادية للوحدة الترابية والوطنية للمملكة، فإن الأمانة العامة تذكر بالمواقف المسؤولة التي اتخذتها بلادنا بشأن التوجهات الانفصالية داخل إسبانيا، داعية السلطات الإسبانية ومؤسساتها إلى الوضوح إزاء وحدتنا الترابية.
كما دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مختلف القوى السياسية والمدنية الإسبانية الحريصة على ترسيخ التعاون بين البلدين من أجل العمل على إحداث تغيير جوهري في الموقف الإسباني من قضيتنا الوطنية، بما ينسجم مع التوجه الأممي، وترجيح كفة المصالح المغربية الإسبانية المشتركة.
ودعا البلاغ كذلك، مناضلي الحزب داخل المغرب وخارجه للتعبئة من أجل توضيح الموقف المغربي ودعمه من خلال كل الأشكال التواصلية المتاحة.
من جهة أخرى أعربت الأمانة للحزب عن اعتزازها بالمكاسب المتحققة في مجال التصدي لجائحة كورونا والتحكم فيها ومعالجة تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، بناء على الاختيارات الاستراتيجية الحكيمة التي وضعها جلالة الملك والتي راهنت على صحة المواطن أولا، وكذا عن التموقع الدولي القوي للمغرب في تدبير حملة التلقيح، والتي سهرت مختلف القطاعات الحكومية ومختلف الأجهزة المعنية على التنظيم المحكم لها، وهو ما مكن من تخفيف التدابير الاحترازية الذي لقي ارتياحا واسعا وتجاوبا من المواطنات والمواطنين.
المصدر: 2M