تعرض للتعذيب والإخفاء القسري.. القصة الكاملة للإعتداء على صحراوي بمخيمات تيندوف!

10 نوفمبر 2020
تعرض للتعذيب والإخفاء القسري.. القصة الكاملة للإعتداء على صحراوي بمخيمات تيندوف!

الصحافة _ الرباط

أفاد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف “فورساتين”، أن ميليشيات جبهة البوليساريو، أقدمت يوم السبت المنصرم على اختطاف والإعتداء بالضرب والجرح على شاب صحراوي ينحدر من قبيلة الركيبات السواعد.

وقال منتدى فورساتين، إن قوة عسكرية يطلق عليها “قوة 20” تابعة بصفة مباشرة لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم الغالي اعترضت سبيل شاب صحراوي ليلا حيث أطلقت عناصر السيارة التي اعترضته بعد تلقيهم وعودا منه برجوعه إليهم وتسليمهم الرشوة التي طلبوها، حيث يفرضون إتاوات ورشاوى على كل من يقع بين أيديهم، وهو ما جعلها تسمى قوة عشرين، في دلالة على المبلغ المالي الزهيد الذي تطلبه ممن تعترض سبيله.

وأضاف المنتدى، أنه أثناء تحرك سيارته بعد التفاهم مع العناصر التي قبضت عليه، كانت مجموعة أخرى مرتبطة بالمكان لم تستسغ تركه دون دفع رشوة ، وهو أمر غير معتاد ، فتبعته سيارة القوة العسكرية الثانية ، واثناء مطارتها له ، انقلبت سيارتهم ، فقرر ” داهي” الرجوع إليهم وانقاذهم ، فقام بإخراج المجروحين منهم واطمأن على حالة البقية.

وأبرز منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، أنه أثناء ذلك وقفت على شاب الصحراوي دورية مما يسمى الدرك ، وتولت أمره، وأخذته إلى مركز تابع لها . وهو أمر لم تستسغه قوة عشرين التي احتشدت وهجمت في اخر الليل على مركز الدرك ، وضربت القوات التابعة لها والمشرفين على المركز، ثم أخذوا ” داهي ” وضربوه مجددا ضربا مبرحا، وتركوه ملقى على الأرض ومن معه من التابعين للدرك، لتأخذه لاحقا مجموعة أخرى من الدرك إلى المستشفى فاقدا للوعي .

وعلى خلفية ذلك شدد ذات المصدر، أن عائلته وأقاربه المنتمين لقبيلة الركيبات السواعد، احتجوا أمام مقر ما يسمى وزارة الدفاع، ثم انتقل الاحتجاج لمركز قوة العشرين، وحدثت مناوشات مباشرة بين الطرفين، حيث مازالت الى حدود الساعة، القبيلة تحتج أمام وزارة الدفاع، والأمر مرشح للتصعيد، بعد توعد العائلة بالانتقام إلى حدود الكشف عن مصير ابنها المختطف ومجهول المصير.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق