الصٌحافة _ الرباط
كشف مصدر موثوق، أنٌَ كبار مسؤولي وزارة الداخلية، الذين يصنعون القرار، ويساهمون في اختيار أسماء رجال السلطة بالمغرب، غير راضين على حصيلة عمل بعض الولاة والعمال، حيث أشار مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنٌَ زلزالا مرتقبا سيعصف بالمتقاعسين من رجال الإدارة الترابية الذين تحاصرهم تقارير أصحاب العيون التي لا تنام، ولم يفلحوا في تنزيل المشاريع، وتسريع وتيرتها، خصوصا التي سبق لجلالة الملك أن دشنها منذ سنوات.
وأورد نفس المصدر، أن زلزالا قويا سيضرب “أم الوزارات” بالنظر إلى التعليمات الصادرة عن الملك محمد السادس إلى وزير الداخلية، إذ يرتقب أن تحدث في القريب العاجل، حركة تغييرات وإعفاءات كبيرة في صفوف ولاة وعمال شاخوا، وارتبطت أسماؤهم بملفات فساد، دونتها تقارير رسمية، تراقب كل شاذة وفادة.
ويترقب العديد من الولاة والعمال أن تطيح بهم بعض المشاريع الملكية التي لم تر النور، ولم يتم الانتهاء منها، رغم مرور سنوات على تدشينها، فيما أن آخرين عينوا في مناصبهم، دون أن ينجحوا في تقديم خدمة للجهات والأقاليم التي يتحملون مسؤولياتها، وأنهم لا يبرحون مكاتبهم المكيفة التي يصرفون عليها أموالا كثيرة من المال العام.