بقلم: عبد المجيد مومر
ها قد جِئْنَاكُمْ بِكاشِفاتِ الخَبَرِ ،
المصالحة دَرْسٌ من العِبَرِ ،
التغييرُ قادِم بِقُوَّة الأشياءِ ..
قُمْ يا شبابَ الاتحادِ ،
لِنَسْقِ الوَرْدةَ
لِنُجَدِّدَ معنى الأمْجادِ ،
مهلاً .. مهلاً
جيوبُ مقاومةِ المصالحة !
وَ التَّاليِ ذِكرُهَا بالأسماءِ ..
آلُو .. آلُو
وَا الوَالِيييدَة !
هُنَا الجريدَة ،
الجَمَاهِيرِيَّة الفريدَة،
أَنَا الافْتِتاحِيَّة المَحْظُورَة !
حْمِيدْتِي
أنتَ كاسِر الخَواطِرِ
لَيْسَتِ الثَّقافَةُ بِالإِنْشَاءِ ..
هَيَّا .. هَيَّا
خُذْ تَعْوِيضَك من تِلكَ الجِهَة ،
خُذْ الإشهارَ من جهَة أُخْرَى ،
ثُمَّ حَاصِرْنَا من كل الجهاتِ ،
إِرْم الافتتاحِية
فِي سلَّةِ المُهْمَلاتِ ،
وَ اشْرَبْ مُدَامَ المَنْعِ
مُعانِقًا لَمَّةَ القُدَمَاءِ …
أَمَّا أَنَا !
سَأَسْكَرُ بِنَخْبِ هِجَاءٍ
حَتَّى الثُّمَالَة ،
سَأَكْتُبُ دُونَ عَنَاءٍ
عَلَى إِيقَاعِ عَيْطَةِ ” العَمَّالَة “،
سَأَصِفُ المُنافِقَ بالحثَالَة،
و أَعتَذِرُ مِنْكُم مَعَشَر الفُضَلَاءِ..
يَا حْمِيدْتِي الجَمَاهِيرِي :
من سرَق المَلْيُون ؟؟
من عَفَا عَنْ مَنْ ” هَرَفْ ” ؟؟
كيفَ أُغْمِضَت العُيُون ؟؟
كيفَ تَسَلَّلَ رَاعِي اللمَّة السَّوداءِ ؟؟ …
عُذْرًا ..
بل آسِف جِدًّا ..
يَسْألونكَ عن 600 مليون !!
هَل السَّنَدَاتُ نَقْدًا
صُرِفَتْ لِحَامِلِها ؟!
أم هوَ الإِخْتِلاسُ المَلْعون ،
يَا حْمِيدْتِي :
أَفْتِنا في رُؤْيا مالٍ ،
أَفْتِنا في لمَّةِ جمالٍ ،
في مَنعٍ الافتتاحية !
و في نفاقِ الأَصْدِقاءِ..
و السَّلام عليكُم
أنتمْ السَّابِقُون !
نحنُ اللاَّحِقون بِالشُّهداءِ ..
السَّلام علَى المهدي ،
السّلام علَى عمر ،
السّلام على عَبَق الأَحِبّاءِ ..
عاشَ الوَطَنُ ،
التَّقدم و الديمقراطية،
هي الذكرى تَتَجَدَّد
معَ وَفَاءِ الأحْياءِ..
ستُّون سنةً
ميلادُ فكْرة رَائِدَة،
ستُّون سنةً
فِكْرَة الاتحَاد صامِدَة ،
ستُّون سنةً
عقود حافِلة بِمَكارِم العَطاءِ ..
انْتِصَارٌ بعدَه انكسارٌ ،
معادلةُ التَّجَدُّد واعِدَة ،
تَوَهُّجٌ ثمُّ انْحِسَارٌ،
افْتَحُوا قُلُوبَكُم !
آمالُ الانبعَاثِ وَارِدَة،
المُصَالَحَة وَرْشُ الشُّجْعانِ ،
كواليس اللَّمَّةِ شَارِدَة ،
فالسَّلام عليكُم جَمِيعًا
هَا قَدْ حانَتَ ساعَة النِّداءِ ..
*رئيس تيار ولاد الشعب بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية